المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: سألت عائشة أي العمل كان أحب إلى رسول الله

          494- قال البخاريُّ: حدثنا محمد: حدثنا أبو الأحوص عن الأشعث: وحدثنا عبدان: حدَّثنا أبي، عن شعبة، عن أشعث: سمعت أبي قال: سمعت مَسروقًا قال: سألت عائشة: أي العمل كان أحب إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم؟ قالت: الدائم. قلت: متى كان يقوم؟ قالت: كان يقوم [إذا سمع الصارخ]، قال أبو الأحوص: إذا سمع الصارخ؛ قام فصلى. [خ¦1132]
          وخرَّجه في باب القصد والمداومة. [خ¦6461]
          وحدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا إبراهيم بن سعد قال: ذكر أبي عن أبي سلمة. [خ¦1133]
          وحدثنا أبو الوليد: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن الأسود: سألت عائشة: كيف صلاة النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم بالليل؟ قالت: كان ينام أوله، ويقوم آخره فيصلي، ثم يرجع إلى فراشه، فإذا أذن المؤذن؛ / وَثَبَ، فإن كانت(1) به حاجة؛ اغتسل، وإلا؛ توضأ. [خ¦1146]
          زاد أبو سلمة عن عائشة قالت: ما ألفاهُ السحرُ عندي إلا نائمًا.
          وخرَّجه في باب من نام أول الليل وأحيا آخره. [خ¦1146]


[1] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ، وفي «اليونينية»: (كان).