المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: اقبلوا البشرى يا بني تميم

          1993- قال البخاريُّ: حدثنا عبدان: حدَّثنا أبو حمزة، عن الأعمَشِ، عن جامعِ بن شداد، عن صفوانِ بن مُحْرِزٍ، عن عِمرانَ بن حُصين قال: إني عند النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم. [خ¦7418]
          (ح): وحدثنا عُمرُ بن حفص [خ¦3191] : حدَّثنا أبي، عن الأعمَشِ وزاد: قال: دخلتُ على النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم وعقَلْتُ ناقتي بالبابِ. قال أبو حمزة: إذ جاءهُ قومٌ من بني تميمٍ فقال: «اقْبَلُوا البُشْرى يا بني تميمٍ». فقالوا: بشَّرتنا فأَعْطنَا، فدخل ناسٌ من أهلِ اليمنِ، فقال: «اقْبلُوا البُشْرى يا أهلَ اليَمَن إذ لم يَقْبَلها بنو تميمٍ»، قالوا: قبلنا، جئناكَ لنتفقه في الدينِ، ولنَسأَلكَ عن أولِ هذا الأمرِ ما كان؟ قال: «كان اللهُ ولم يكنْ شيءٌ(1) قبله، وكان عرشُهُ على الماءِ، ثم خلقَ السماواتِ والأرضَ، وكتبَ في الذكرِ كلَّ شيءٍ».
          ثم أتاني رجلٌ فقال: يا عِمران؛ أدركْ ناقتكَ فقدْ ذهبت، فانطلقتُ أطلُبُها فإذا السَّرابُ ينقطعُ دُونَها، وَايم اللهِ؛ لَوَدِدْتُ أنها قد ذهبتْ ولم أقُمْ وخرَّجه في باب وفدِ بني تميمٍ. [خ¦4365]
          وباب قُدومِ الأشعريين، وباب {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء} [هود:7]. [خ¦4386] [خ¦7418]


[1] في الأصل: (شيئًا)، والمثبت موافق لما في «الصحيح».