المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: أن النبي نهانا أن ندعو بالموت لدعوت به

          1636- قال البخاريُّ: حدثنا يحيى بن موسى: حدثنا وكيع: حدثنا إسماعيل. [خ¦6430]
          وحدثنا آدم: حدثنا شعبة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم قال: دخلنا على خباب نعوده وقد اكتوى سبع كَيّات. [خ¦5672] زاد وكيع عن إسماعيل: يومئذٍ في بطنه.
          فقال: إن أصحابنا الذين سلفوا مضوا ولم تنقصهم الدنيا، وإنا أصبنا ما لا نجد له موضعًا إلا التراب، ولولا أن النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم نهانا أن ندعو بالموت؛ لدعوت به، ثم أتيناه مرةً أخرى وهو يبني حائطًا له، فقال: إن المسلم ليؤجر في كل شيء ينفقه إلا في شيء يجعله في هذا التراب(1).
          وخرَّجه في باب ما يحذر من زهرة الدنيا والتنافس فيها. [خ¦6430]


[1] حاشية في الأصل: (انظر: من أنفق شيئًا يؤجر فيه إلا البنيان).