المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا

          1207- قال البخاريُّ: حدثنا عبد الله بن يوسف: حدَّثنا الليث، [حدثنا يزيد]، عن أبي الخير، عن الصنابحي، عن عبادة. [خ¦6873]
          (ح): وحدثنا عبد الله بن محمد الجعفي: حدَّثنا هشام، عن معمر. [خ¦6801]
          (ح): وحدثنا محمد بن يوسف: حدَّثنا ابن عيينة. [خ¦6784]
          (ح): وحدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري _مداره_ / قال: أخبرني أبو إدريس عائذ الله بن عبد الله: أنَّ عبادة بن الصامت _وكان شهد بدرًا وهو من أحد النقباء ليلة العقبة_ أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال وحوله عصابة من أصحابه: «بايعوني على ألَّا تشركوا بالله شيئًا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوني في معروف».
          زاد الليث: ولا ننتهب ولا نقضي(1)، بالجنة إن فعلنا ذلك.
          قال: «فمن وفى منكم؛ فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئًا فعوقب»، زاد ابن عيينة: «به في الدنيا؛ فهو كفارة». وقال سفيان: «كفارته»، وقال معمر: «فهو له كفارة وطهور».
          قال شعيب: «ومن أصاب من ذلك شيئًا، ثم ستره الله عزَّ وجلَّ فهو إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه، فبايعناه على ذلك». [خ¦18]
          وخرَّجه في باب المشيئة، وفي باب مبعث النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم، وباب قوله عزَّ وجلَّ: {فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ} الآية[التوبة:5](2)، وفي تفسير سورة الممتحنة، وفي باب توبة السارق، وفي باب بيعة النساء، وباب من شهد بدرًا. [خ¦7468] [خ¦3892] [خ¦4894] [خ¦6801] [خ¦7213] [خ¦3999]


[1] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذر عن الكشميهني، وفي «اليونينية»: (نعصي).
[2] هكذا قال رحمه الله، ولم نره في نسخنا من البخاري.