مناسبات أبواب صحيح البخاري بعضها لبعض

المناسبات من التمني إلى أواخر أخبار الآحاد

          ولمَّا كانت الإمارةُ والحُكمُ ممَّا يَتمَنَّاهما قومٌ؛ أردف ذلك بقوله: (كتاب التَّمَنِّي)، ثم: (باب ما جاء في التمَنِّي، ومَن تمَنَّى الشَّهادةَ)، ثم: (باب تمَنِّي الخير، وقول النَّبيِّ صلعم : «لو كان لي أُحُدٌ ذَهَبًا»)، ثم: (باب قول النَّبيِّ صلعم : «لو استقبَلتُ مِن أَمري ما استَدبَرتُ»)، ثم: (باب تمَنِّي القرآن والعِلم)، ثم: (باب ما يُكرَه من التمَنِّي، {وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ} إلى قوله: {إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} [النساء:32])، ثم: (باب قول الرجل: لولا اللهُ ما اهتَدَينا)، ثم: (باب كَرَاهَة تمَنِّي لِقاء العَدوِّ)، ثم: (باب ما يَجوز مِن اللَّوِّ، وقوله: {لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً} [هود:80]).
          وكان مَدَارُ حُكم الحاكِم في العالَمين على أَخبار الآحاد؛ فقال: (باب ما جاء في إجازة خَبَر الواحد الصَّدُوق، في الأَذَان والصَّلاة والصَّوم والفرائض والأحكام، وقول الله تعالى: {فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ} الآية [التوبة:22])، ثم: (باب بَعْث النَّبيِّ صلعم الزُّبَيرَ طليعةً وَحدَه)، ثم: (باب قول الله تعالى: {لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ} الآية [الأحزاب:53]، فإذا أَذِنَ له واحدٌ؛ جازَ)، ثم: (باب ما كان النَّبيُّ صلعم يَبعَث [الرُّسل] الأُمَراءَ واحدًا بعد واحدٍ)، ثم: (باب وصَاة النَّبيِّ صلعم وفودَ العرب أنْ يُبَلِّغوا مَن وراءَهم)، ثم: (باب خَبَر المرأة الواحدة).