-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الاستسقاء
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
أبواب التهجد
-
أبواب العمل في الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب الحج
-
باب ما جاء في حرم المدينة
-
كتاب الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأيمان والنذور
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الحوالة والكفالة وهل يرجع في الحوالة؟
-
كتاب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب الاستقراض والديون
-
كتاب الخصومات
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الهبة
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الأحكام
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب الفرائض
-
كتاب المحاربين
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الاستئذان
- كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الرؤيا
-
باب لا عيش إلا عيش الآخرة
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب التمني
-
كتاب القدر
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
░31▒ باب ما كان النبيُّ صلعم يتَّخذ من اللباس والبُسط
496- فيه ابن عبَّاسٍ عن عمر: «دخلت على النبيِّ صلعم فإذا هو على حصيٍر قد أثَّر في جنبه، وتحت رأسه مِرْفقةٌ من أدَمٍ حشوها ليفٌ، وإذا أُهُبٌ معلَّقةٌ وقَرَظٌ». [خ¦5843].
497- وفيه هند بنت الحارث عن أمِّ سلمة: «استيقظ النبيُّ صلعم من الليل وهو يقول: لا إله إلَّا الله، ماذا أُنزل الليلة من الفتنة؟ ماذا(1) أُنزل من الخزائن؟ من يوقظ صواحب الحُجَرات(2)؟ كم من كاسيةٍ في الدنيا عاريةٌ يومَ القيامة». [خ¦5844].
قال الزهريُّ: «وكانت(3) هندٌ لها أزرارٌ(4) / في كمَّيها بين أصابعها».
[قلتَ رضي الله عنك:] المطابقة بين حديث هندٍ وبين الترجمة من وجهين: أحدهما: أنَّ النبيَّ صلعم قال: «أيقظوا صواحب الحجرات»، يعني أزواجه، ثمَّ حذَّرهنَّ من لباس الشفوف؛ لأنَّ الجسد بها موصوفٌ، فإذا حذَّر نساءه منه فما الظَّنُّ به صلعم ؟ الثاني(5): أنَّ هنداً راوية الحديث فهمت هذا المعنى، فجعلت أزراراً على كميها خشية ظهور طرفها.
وأفهم البخاريُّ بهذا أن الحديث على غير ما ظَنَّه بعضهم من أنَّ المراد: رُبَّ كاسيةٍ من الثياب عاريةٍ من التقوى، فهي عاريةٌ يوم القيامة، وهذا المعنى يشبه لولا (ما)(6) فهمته هند منه، والله أعلم.
وتأويل راوي الحديث في سياق التفسير مقدَّمٌ على غيره.
[1] في (ع): «وماذا».
[2] في الأصل: «الحجر».
[3] في (ع): «كانت» بدون واو.
[4] في (ت): «إزار».
[5] في (ع): «والثاني».
[6] ليست في (ع).