-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الاستسقاء
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
أبواب التهجد
-
أبواب العمل في الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب الحج
-
باب ما جاء في حرم المدينة
-
كتاب الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأيمان والنذور
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الحوالة والكفالة وهل يرجع في الحوالة؟
-
كتاب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب الاستقراض والديون
-
كتاب الخصومات
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الهبة
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
- كتاب الأحكام
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب الفرائض
-
كتاب المحاربين
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الرؤيا
-
باب لا عيش إلا عيش الآخرة
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب التمني
-
كتاب القدر
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
░33▒ باب من لم يكترث لطعن(1) من لا يعلم في الأمراء
460- فيه ابن عمر: «بعث النبيُّ صلعم بعثاً وأمَّر عليهم أسامة بن زيدٍ، فطُعِن في إمارته(2)، فقال: إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل، وايْمُ الله إن كان لخليقاً للإمرة، (وإن كان من(3) أحبِّ الناس إليَّ)(4) وإنَّ هذا لمن أحبِّ الناس إليَّ بعده». [خ¦7187].
[قلتَ رضي الله عنك:] لعلَّه عنى بقوله: (باب من لم يكترث لطعن(5) من لا يعلم) وعدل عن قوله: (باب عدم الاكتراث) للتنبيه على أنَّ الحال تختلف(6)، فالمنقول عنه (◙ هذا، والمنقول عن عمر ☺) أنَّه اكترث بالطعن على سعدٍ، وسعدٌ مكانته من الدين مشهورةٌ، و لهذا قال له عمر لما اعتذر وتبرَّأ: «ذلك الظنُّ بك(7)».
والفرق بين الحالين أنَّ النبيَّ صلعم قطع بحال أسامة وبسلامة العاقبة ونجاحها في ولايته، فلم يُعارض العلم طعنٌ، وأمَّا عمر ☺ فإنَّ حاله الظنُّ، والظنُّ(8) لا يَبعُد عنه الطعن، فعمل بالاحتياط، والله أعلم.
[1] في (ع): «بطعن».
[2] رسمت في (ت): «امراته».
[3] في (ت): «لمن».
[4] ليست في (ع).
[5] في (ع): «بطعن».
[6] في (ت): «يختلف».
[7] في (ت) و(ع): «بك يا أبا إسحاق».
[8] في الأصل: «والطعن».