-
المقدمة
-
حرف الألف
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاء
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
أسماء الرجال
-
المقداد بن الأسود الكندي
-
المسور بن مخرمة بن نوفل القرشي الزهري
-
المسيب بن حزن بن أبي وهب القرشي المخزومي
-
المغيرة بن شعبة بن أبي عامر الثقفي
-
المستورد بن شداد بن عمرو القرشي
-
معقل بن يسار بن عبد الله المزني
-
مالك بن الحويرث بن الأشيم الليثي
-
معيقيب بن أبي فاطمة مولى سعيد بن العاصي
-
مجاشع ومجالد ابنا مسعود بن ثعلبة السلمي
-
معاذ بن جبل بن عمرو الأنصاري الخزرجي
-
مالك بن صعصعة الأنصاري المازني
-
معاوية بن أبي سفيان
-
معن بن يزيد بن الأخنس السلمي
-
محمود بن الربيع بن الحارث الأنصاري
-
مرداس بن مالك بن واقد الأسلمي
-
محمد بن إياس بن البكير
-
محمد بن مسلمة
-
مطيع بن الأسود بن حارثة القرشي العدوي
-
معمر بن عبد الله بن نافع القرشي العدوي
-
معاوية بن الحكم السلمي
-
المقدام بن معدي كرب بن عمرو الكندي
-
المقداد بن الأسود الكندي
-
ذكر النساء
-
أسماء الرجال
-
حرف النون
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
المِسوَرُ بنُ مَخرَمةَ بنِ نَوفَلٍ القُرشيُّ الزُّهريُّ
يُكْنى: أبا عبدِ الرَّحمنِ، أمُّه: الشِّفاءُ بنتُ عَوفٍ، أختُ عبدِ الرحمنِ بنِ عَوفٍ، وُلدَ بمكَّةَ بعد الهِجرةِ بسنتَينِ، وقَدِمَ به أبوه المدينةَ في عقِبِ ذي الحِجَّةِ سنةَ ثمانٍ، وهو أصغرُ من ابنِ الزُّبيرِ بأربعةِ أشهُرٍ، وسمِعَ من النبيِّ صلعم وحفِظَ عنه، وحدَّثَ عن عمرَ بنِ الخطَّابِ وعبدِ الرحمنِ بنِ عَوفٍ، وكان فقيهاً من أهلِ الفضلِ والدِّينِ، لم يزَلْ مع خالِه عبدِ الرحمنِ بنِ عَوفٍ مُقبِلاً ومُدبِراً في أمرِ الشُّورى، وبقِيَ بالمدينةِ إلى أن قُتلَ عُثمانُ، ثمَّ انحَدَرَ إلى مكَّةَ، وأُنزلَ بها حتى تُوفِّيَ مُعاويةُ، وكَرِهَ بَيعةَ يَزيدَ، فلم يزَلْ بمكَّةَ حتى قدِمَ الحُصَينُ بنُ نُميرٍ مكَّةَ لقِتالِ ابنِ الزُّبيرِ، وفي محاصَرَتِه أهلَ مكَّةَ أصابَ المِسوَرَ حجَرٌ من حِجارةِ المِنجَنيقِ وهو يُصلِّي في الحِجْرِ فقتَلَه، وذلك مُستَهَلَّ ربيعٍ الأوَّلِ سنةَ أربعٍ وستِّينَ، وصلَّى عليه ابنُ الزُّبيرِ بالحَجُونِ، وهو معدُودٌ في المكِّيِّينَ.
توفِّيَ وهو ابنُ اثنتَينِ وستِّينَ سنةً، وكان المِسوَرُ لحسُنِ دينِهِ ورأيهِ تغشَاه الخَوارجُ وتعظِّمُه وتنتَحلُ رأيه، وقد برَّأَه اللهُ منهم(1).
[1] من قوله: ((يكنى أبا عبد الرحمن... إلى قوله: ...برأه الله منهم)): ليس في (ز) و(ف).