مصباح القاري لجامع البخاري

سورة الرحمن

          ░░░55▒▒▒ سُورَةُ الرَّحمَنِ
          قوله: ({الْعَصْفِ} [الرحمن:12]) بَقل الزَّرع؛ أي: بالموحدة، وفي بعضها: ((ثفل)) بالمثلثة والفاء ({وَالرَّيْحَانُ} [الرحمن:12]: الرِّزق) بالراء والزاي (وقالَ أبُو مَالكٍ) ولا يعرفُ اسمه: (تُسمِّيْه النَّبَط) بفتح النون والموحدة، قومٌ بالبطائحِ بين العراق زَرَّاعُون (الهَبُور) بفتح الهاء وضم الموحدة وبالواو والراء والألف فيه في ((الجامع)) إنما هي ألف النصب بالفعل الذي هو تسمية.
          (الفَخَّار) الطِّين المطبُوخُ بالنار؛ أي: الخزفُ لا صانعه، فيُصنَع بلفظ المجهول، (قالَ بعضُهُم: ليسَ الرُّمَّان والنَّخلُ(1) بفاكهةٍ) فلا يحنثُ بهما الحالفُ على الفاكهةِ، والقولُ قولُ أبي حنيفةَ ☺، قوله: (تَشْدِيدًا لَهَا)؛ أي: تأكيداً لحقها، و(قَد ذَكَرهُم اللهُ)؛ أي: في ضمنِ من في السماوات ومن في الأرض، و(الغرَّة): الغفلة.


[1] في الأصل زيادة: (ليس) ولا يستقيم.