مختصر الجامع الصحيح للبخاري

سورة التغابن و الطلاق

          ░░░64▒▒▒ سُورَةُ التَّغَابُنِ والطَّلاقِ
          وَقَالَ مُجَاهِدٌ: / { يَوْمُ التَّغَابُنِ} [التغابن:9]: غَبْنُ أَهْلِ الجَنَّةِ أَهْلَ النَّارِ.
          وَقَالَ عَلْقَمَةُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ:{وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} [التغابن:11]: هُوَ الَّذِي أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ رَضِيَ، وَعَرَفَ أَنَّهَا مِنَ اللَّهِ.
          وَقَالَ مُجَاهِدٌ:{إِنِ ارْتَبْتُمْ} [المائدة:106]: إِنْ لَمْ تَعْلَمُوا: أَتَحِيضُ أَمْ لا تَحِيضُ، فَاللَّاتي قَعَدْنَ عَنِ الحَيضِ، وَاللَّاتي لَمْ تَحِضْ بَعْدُ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ.
          وَقَالَ مُجاهِدٌ: {وبالَ أمْرِها} [الطلاق:9]: جَزاءَ أمْرِها.