مختصر الجامع الصحيح للبخاري

كتاب الجنائز

          (♫)
          ░░23▒▒ (كِتَابُ الجَنَائِزِ)
          وَمَنْ كَانَ آخِرُ كَلامِهِ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ.
          وَقِيلَ لِوَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ: أَلَيْسَ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِفْتَاحُ الْجَنَّةِ(1) ؟ قَالَ: بَلَى، وَلَكِنْ لَيْسَ مِفْتَاحٌ إِلَّا لَهُ أَسْنَانٌ(2) ، فَإِنْ جِئْتَ بِمِفْتَاحٍ لَهُ أَسْنَانٌ فُتِحَ لَكَ، وَإِلَّا لَمْ يُفْتَحْ لَكَ.


[1] في هامش الأصل: قوله: «أليس لا إله إلا الله مفتاح الجنة»: بنصب«مفتاح» على الخبر ورفعه على الابتداء، إلا أن كلًا منهما معرفة، وأراد بأسنان المفتاح القواعد.
[2] في هامش الأصل: قوله: «ولكن ليس مفتاح إلا له أسنان» المراد بأسنان المفتاح القواعد التي بنى الإسلام عليها.