مختصر الجامع الصحيح للبخاري

سورة النحل

          ░░░16▒▒▒ سُورَةُ النَّحْلِ
          وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ:{فِي تَقَلُّبِهِمْ} [النحل:46]: اخْتِلافِهِمْ.
          وَقَالَ مُجَاهِدٌ:{تَمِيدُ} [النحل:15]: تَكَفَّأُ، {مُفْرَطُونَ} [النحل:62]: مَنْسِيُّونَ، {رُوحُ الْقُدُسِ} [النحل:102]: جِبْرِيلُ، {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ} [الشعراء:193]، {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ} [النحل:98]: هَذَا مُقَدَّمٌ وَمُؤَخَّرٌ، وَذَلِكَ أَنَّ الاسْتِعَاذَةَ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَمَعْنَاهَا: الاِعْتِصَامُ بِاللَّهِ(1) .
          قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ:{تُسِيْمُونَ} [النحل:10] تَرْعَوْنَ، {شَاكِلَتِهِ} [الإسراء:84] نِيَّتُهُ، {سَرَابِيلَ} [النحل:81] قُمُصٌ، {تَقِيكُمُ الْحَرَّ} [النحل:81].
          قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ:{حَفَدَةً} [النحل:72]: مِنْ وَلَدِ الرَّجُلُ. السَّكَرُ مَا حُرِّمَ مِنْ ثَمَرَتِهَا، وَالرِّزْقُ الْحَسَنُ: مَا أَحَلَّ اللَّهُ.
          وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ صَدَقَةَ:{أَنْكَاثًا} [النحل:92]: هِيَ خَرْقَاءُ، كَانَتْ إِذَا أَبْرَمَتْ غَزْلَهَا نَقَضَتْهُ(2) .
          وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: / الأُمَّةُ: مُعَلِّمُ الْخَيْرِ، وَالقَانِتُ: المُطِيعُ.


[1] في هامش الأصل: وقال الجمهور: هو على الأصل، ولكن فيه إضمار؛ أي: فإذا أردت القراءة؛ لأن الفعل يوجد عند القصد والإرادة من غير فاصل فكان منه بسبب قوي وملابسة ظاهرة.
[2] في هامش الأصل: هي ريطة بنت سعد كانت تغزل بمغزل كبير، فإذا أبرمته وأنفقته أمرت جارية فنقضته، والإنكاث: ما نقض ليغزل ثانيًا.