التلويح إلى معرفة رجال الصحيح

سلمة بن سليمان المروزي

          541- (خ م س) سَلَمَةُ بن سُلَيْمَانَ المروَزِيُّ، أبو سليمان، ويقال: أبو أيُّوب المؤدِّب، روى عن [ابن] المبارك وغيره.
          وعنه: أحمد الرباطيُّ وأحمد بن أبي رجاء الهرويُّ، في الذبائح.
          ثقة، حافظ.
          روى من حفظه عشرة آلاف.
          وقال النسائيُّ: ثقة.
          توفي سنة ثلاث ومائتين، جزم به في «الكاشف».
          وقال في «التهذيب»: ذكره ابن حِبَّان في «ثقاته».
          قال البخاريُّ: قال مُحمَّد بن الليث: / مات سنة ست وتسعين ومائة، وقيل: سنة ثلاث، وقيل: سنة أربع ومائتين.
          قلت: وفاته في «الثقات» أيضًا حيث قال: توفي سنة ست وتسعين، ويقال: سنة ثلاث ومائتين، والذي في «تاريخ البخاريِّ في الكبير والأوسط» الأولين، دون سنة أربع فاعلمه.(1)
          وجزم بالأول اللالكائيُّ، وقال اللالكائيُّ في آخر كتابه: قال البخاريُّ يقال: مات سنة ثلاث وثمانين، قال بعضهم قبل ذلك.


[1] جاء في كتاب «إكمال الكمال» لمغلطاي: ((وفي قول المزي: قال البخاري: قال مُحمَّد بن الليث مات سنة ست وتسعين ومائة، وقيل مات سنة ثلاث وقيل: أربع ومائتين نظر إن كان أراد أن هذا كله ذكره أبو عبد الله عن ابن الليث، فليس بصحيح إنما ذكر عنه القولين الأولين فقط، كذا ذكره في تاريخيه «الكبير» و «الأوسط» فإدراج المزي سنة أربع بلفظ وقيل كما فعل في الثلاث يوهم أنهما عن غير البخاري، إذ الذهن إنما يتبادر إلى أن قول البخاري انتهى عند الست، وإن قلنا لم ينتبه عندها فيكون الجمع عائدا على البخاري وليس جيدا، والصواب الفصل بين القولين ليعرفا)).