تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث:أن رسول الله يوم حنين بعث جيشاً

          1745- (الإحْصَانُ) أصلُهُ المنعُ، والمرأةُ تكونُ محصَنةً بالإسلامِ؛ لأنَّ الإسلامَ مَنَعَهَا إلا مما أباحَهُ اللهُ تعالى، ومُحْصَنَةً بالعفافِ والحُريةِ وبالتَّزويجِ، ويُقالُ: أُحصِنَ الرَّجلُ فهو مُحصَنٌ إذا تَزَوَّجَ ودخلَ بها، وأُحصِنَتْ المرأةُ فهي مُحْصَنَةٌ، ويجوزُ مُحصِنٌ ومُحصِنَةٌ، قال تعالى: {مُحْصِنِيْنَ غَيْرَ مُسَافِحِيْنَ} [النساء:24] أي مُتزوجينَ غير زُنَاةٍ، وامرأةٌ حَصَانٌ، بفتحِ الحاءِ بَيِّنَةُ الحُصْنِ، وفرسٌ حِصَانٌ، بكسرِ الحاء من التحَصُّنِ، إذا كان مُنْجِباً، وبناءٌ حصينٌ بَيِّنُ الحَصَانَةِ.
          (تَحرَّجُوْا مِنْ ذَلِكَ) أي خافوا الحَرَجَ، وهو الإثمُ. /