تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث:لا صاعين تمراً بصاع، ولا صاعين حنطةً

          1738- كُلُّ لونٍ من التَّمرِ لا يُعرفُ اسمُهُ فهو (جَمْعٌ) يُقالُ: ما أكثرَ الجمْعَ في أرضِ فلان! لِنَخلٍ خرجَ من النَّوَى، لا يَنتسبُ إلى شيءٍ من أصنافِ التَّمرِ التي عُرِفَتْ.
          (واللَّوْنُ مِنَ التَّمْرِ) / الدَّقَلُ، وجمعهُ ألوانٌ.
          (النَّسِيْئَةُ) التَّأخيرُ.
          (وَلَا تُشِفُّوْا بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ) أي لا تُفضِلُوْا ولا تَزِيْدُوْا، والشُّفوفُ الزيادةُ، ويُقالُ: شفَّ يَشِفُّ إذا زادَ، وقد يكونُ الشفُّ النُّقصانُ؛ يُقالُ: هذا درهمٌ يَشِفُّ قليلاً؛ أي ينقصُ، وهو من الأضدادِ.
          (فَقَدْ أَرْبَى) أي دخلَ في الرِّبَا المحظُورِ.