تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: خذ عليك سلاحك؛ فإني أخشى عليك قريظة

          1822- (العَرَاجِيْنُ) جمع عُرْجُونٍ، وهي للنَّخلةُ كالأغصانِ لسائرِ الشجَرِ، وهي الجَّرِيْدُ والسَّعَفُ، وإذا قَدُمَ العَرْجُوْنُ اسْتَقْوَسَ وانعرجَ، والانعراجُ: الانحرافُ عن الاستقامَةِ.
          (إِنَّ لِهَذِهِ البُيُوْتِ عَوَامِرَ) يعني من الجنِّ، يُقالُ للجنِّ: عوامرُ البيوتِ، وعُمَّارُ البيوتِ، يُرادُ اللواتي يطولُ لُبْثُهُنَّ في البيوتِ، / من العُمُرِ: وهو البقاءُ.
          (فَحَرِّجُوْا عَلَيْهَا) أي قولوا أنتِ في حَرَجٍ، أي في ضيقٍ إن عُدْتَ إلينا، فلا تَلومينا أن نُضَيِّقَ عليكَ بالطَّردِ والتتبُّعِ.