تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: لا ينظر الرجل إلى عورةالرجل

          1819- (العَوْرَةُ) سَوْءَةُ الإنسانِ، ويُقالُ لِكُلِّ شيءٍ يُسْتَحْيَا منه، ولكلِّ حالٍ يُتخوَّفُ منهُ في بُعْدٍ أو حربٍ: عَورةٌ، والعُرْيَةُ نحو العورةِ، وأصلُ ذلكَ ما لا سُتْرَةَ عليهِ، ومنهُ العَرَاءُ المكانُ الذي لا شجرَ فيه يُغطِّيْهِ ويَسْتُرهُ، ويُقالُ: ركبتُ الفرسَ عُرْياً، وهي نادرةٌ، ولا يُقالُ: رجلٌ عُرْيٌ، وإنما يُقالُ عُرْيَانُ، ويُقالُ: ما أحسنَ مَعَارِي هذه المرأةِ! أي ما عَرِيَ منها وهي يَداها ورجلاهَا وَوَجْهَهَا.
          ({أَفْضَى بَعْضُكُمْ} [النساء:21]) خَلَا، وأفضى الرَّجلُ إلى امرأتِهِ باشَرَهَا، وكونُها معهُ في لَحَافٍ واحدٍ إفضاءً، جامعَ أو لم يُجامعْ.