تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: يخرج في هذه الأمة_ولم يقل: منها_

          1737- (الرَّمِيَّةُ) كُلُّ ما قُصِدَ بالرَّمي، كالصَّيدِ والهَدَفِ والعدوِّ.
          (النَّصْلُ) حَدِيْدَةُ السَّهمِ والسَّيفِ.
          (الرِّصَافُ) العَقَبُ الذي يُشدُّ به على فُوقِ السَّهمِ، وهي الفُرْضَةُ التي تُرَكَّبُ في الوَتَرِ حينَ الرَّمْيِّ.
          (يَتَمَارَى) يَشُكُّ.
          (القِدْحُ) السَّهْمُ بلا نَصْلٍ ولا قُذَذٍ.
          لا نَصْلَ ولا قُذَذٍ: القُذَذُ ريشُُ السَّهْمِ، واحدُهَا قُذَّةٌ.
          (النَّضِيُّ) هو القِدْحُ أيضاً، وهو ما جاوزَ الرِّيشَ إلى النَّصْلِ من الجانبِ الآخرِ، وسُمِّيَ بذلكَ؛ لأنه بُرِيَ حتى عادَ نِضْواً؛ أي رَقِيْقاً.
          (الفَرْثُ) ما في الكَرِشِ.
          (تدَرْدَرَ الشَّيءُ يتَدَرْدَرُ) إذا اضطربَ.
          (لِحْيَةٌ كَثَّةٌ) مُجْتَمِعَةٌ.
          (نَتَأَ الشَّيءُ) خرجَ عن موضِعِهِ، فارتفعَ من مكانِهِ من غير أن يُبِينَ.
          (الضِّئْضِىءُ) الأصلُ والجنسُ والمثالُ.
          (لَمْ أُنَقِّبْ عَنْ قُلُوْبِ النَّاسِ) أي أبحثُ عما فيها، وفي وصفِ ابن عباسٍ: «إنْ كَانَ لَنَقَّاباً» أي عَالماً بغوامضِ الأشياءِ، كثيرَ البحثِ عنها.
          (قَفَّى الرَّجُلُ) انصرفَ راجعاً من حيثُ جاءَ.
          (البَصِيْرَةُ هَهُنَا) القطرَةُ من الدمِ.