المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح

          2175- قال البخاريُّ: وحدثنا موسى بن إسماعيل: حدَّثنا أبو عوانة: حدَّثنا عبد الملك بن عمير: حدَّثنا عبد الله بن الحارث: حدَّثنا عباس بن عبد المطلب قلت(1) للنَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: يا رسول الله؛ هل نفعت أبا طالب بشيء فإنه كان يحوطك ويغضب لك؟ قال: «نعم». [خ¦6208]
          قال أبو سعيد: «لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة، فيجعل في ضَحْضَاح من النار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه».
          وقال فيه العباس: قال: «هو في ضحضاح(2) من نار، ولولا(3) أنا؛ لكان في الدرك الأسفل من النار».
          وخرَّجه في باب صفة الجنة والنار، وفي باب كنية المشرك. [خ¦6564] [خ¦6208]


[1] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (قال)، و(للنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم): ليس في اليونينية.
[2] حاشية في الأصل: (أي: شيء قليل، قاله عياض).
[3] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (لولا).