المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

باب ذبائح أهل الكتاب وشحومها من أهل الحرب وغيرهم

          ░3▒ باب ذبائح أهل الكتاب وشحومها من أهل الحرب وغيرهم
          وقوله: {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ} [المائدة:5].
          وقال الزهري: لا بأس بذبيحة نصارى العرب، وإن سمعته يسمي لغير الله؛ فلا تأكل، وإن لم تسمعه؛ فقد أحله الله وعلم كفرهم، ويذكر عن عليٍّ نحوه، وقال الحسن وإبراهيم: لا بأس بذبيحة الأقلف، قال ابن عباس: طعامهم: ذبائحهم.