المتواري على أبواب البخاري

باب ترك القيام للمريض

          ░4▒ باب تَرْكِ القيام للمريض
          94- فيه جُنْدَبٌ: «اشتكى النَّبيُّ صلعم ، فلم يَقُم ليلةً أو ليلتين». [خ¦1124].
          95- وقال جُنْدَبٌ: «احتبس جبريل عن النَّبيِّ صلعم ، فقالت امرأة من قريشٍ: أبطأ عليه(1) شيطانه، فنزلت: {وَالضُّحَى، وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى. مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} [الضحى:1-3(2). [خ¦1125].
          [قلتَ رضي الله عنك:] قلتُ: ذكر شارح البخاريِّ(3) أنَّ المرأة التي نَزَلت بسببها سورة الضُّحى خديجة، ولا يصحُّ عن خديجة ♦ ولا يقتضيه إيمانها وفضلها، فقد كان من شأنها أنْ تثبت، وناهيك بحديثها أوَّل الوحي وقولها: «والله لا يخزيك الله أبداً»(4).


[1] في (ت) و(ع): «عنه».
[2] في (ع) زيادة: «وللآخرة خير لك من الأولى، ولسوف يعطيك ربك فترضى».
[3] في (ت) و(ع) زيادة: «في شرح هذا الحديث».
[4] في (ت) و(ع) زيادة: «الحديث».