المتواري على أبواب البخاري

باب: كل لهو باطل إذا شغله عن طاعة الله

          ░52▒ بابٌ: كلُّ لهوٍ(1) باطلٌ إذا أشغل عن طاعة الله ╡ ، ومن قال لصاحبه: تعال أُقَامِرك
          وقوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً} [لقمان:6].
          492- فيه أبو هريرة: قال النبيُّ صلعم : «من حَلفَ منكم فقال في حَلفِهِ: باللات / والعزَّى، فليقل: لا إله إلَّا الله، ومن قال: (تعال)(2) أقامرك، فليتصدَّق». [خ¦6301].
          [قلتَ رضي الله عنك:] وجه استفادة الترجمة من الآية؛ أنَّ الله ╡ جعل اللهو داعيةَ الضلال عن سبيل الله، وسبيل الله هي الحقُّ، فكلُّ(3) شيءٍ ضادَّها وحادَّها باطلٌ، وهذا الانتزاع أحسن من قول المؤلِّف: إنَّه انتزعه من قول القاسم: «الغناء باطلٌ، والباطل في النار».


[1] زاد في الأصل: «فهو».
[2] ليست في (ع).
[3] في (ت): «وكل».