-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الاستسقاء
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
أبواب التهجد
-
أبواب العمل في الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب الحج
-
باب ما جاء في حرم المدينة
-
كتاب الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأيمان والنذور
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الحوالة والكفالة وهل يرجع في الحوالة؟
-
كتاب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب الاستقراض والديون
-
كتاب الخصومات
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الهبة
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الأحكام
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب الفرائض
-
كتاب المحاربين
- كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الرؤيا
-
باب لا عيش إلا عيش الآخرة
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب التمني
-
كتاب القدر
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
░21▒ باب إذا أصاب قومٌ من رجلٍ، هل يعاقب أو(1) يَقْتصُّ منهم كُلِّهم؟
وقال(2) مُطَرِّفٌ عن الشَّعبيِّ في رجُلَين شَهِدا على رجلٍ أنَّه سرق فقطعه عليٌّ، ثمَّ جاءا بآخر قالا(3): «أخطأنا» فأبطل شهادتهما وأُخذا(4) بدية الأوَّل، وقال: / «لو علِمتُ أنَّكما تعمَّدتما لقَطَعتكما».
477- فيه ابن عمر: أنَّ غلاماً قُتِلَ غِيلَةً، فقال عمر: «لو اشترك فيه (أهل) صنعاء لقتلتهم(5)». [خ¦6896].
478- وفيه مغيرة(6) بن حَكيمٍ عن أبيه: «أنَّ أربعةً قتلوا صبيّاً، فقال عمر مثله». [خ¦6896].
وأقاد أبو بكر وعليٌّ وابن الزبير وسويد بن مقرِّن من اللطمة.
وأقاد عمر من الضربة(7) بالدرَّة.
وأقاد عليٌّ من ثلاثة أسواط.
واقتصَّ شُريحٌ من سوطٍ وخُمُوشٍ.
479- فيه عائشة: «لدَدْنا النبيَّ صلعم في مرضه، وجعل يشير إلينا: لا تلُدُّوني، فقلنا: كراهيةُ المريض للدَّواء، فلمَّا أفاق قال: ألم أَنْهكم أن تلدُّوني؟ قلنا: كراهية(8) للدواء(9)، فقال النبيُّ صلعم : لا يبقى منكم أحدٌ إلَّا لُدَّ وأنا أنظر، إلَّا العبَّاس فإنَّه لم يَشْهَدكم». [خ¦6897].
[قلتَ رضي الله عنك:] ترجم على القصاص من الجماعة بالواحد، وذكر في(10) جملة الآثار القصاص من اللطمة والسوط، يعني في المنفرد، فيقال: ما وجه تعلُّق هذا الحديث بالترجمة؟ والجواب: أنَّه استفاد من إجراء القصاص في هذه الصغائر المحقَّرات، وأن لا يُقنع فيها بالأدب العامِّ أجراه على الشركاء في الجناية كالقتل وغيره؛ لأنَّ نصيب كُلِّ واحدٍ منهم سهمٌ عظيمٌ معدودٌ من الكبائر، فكيف لا نقتصُّ منه وقد اقتصصنا في(11) الصغائر؟ والله أعلم.
[1] في (ع): «أم».
[2] في (ع): «قال» بدون واو.
[3] في (ت): «فقالا».
[4] في (ع): «وأخذ».
[5] في (ت) و(ع): «لقتلتهم به».
[6] في (ت): «المغيرة».
[7] في (ع): «ضربة».
[8] زاد في الأصل: «المريض».
[9] في (ع) وفي (ت): «الدواء».
[10] في (ع): «فيه».
[11] في (ت) و(ع): «من».