مصباح القاري لجامع البخاري

باب: المعاريض مندوحة عن الكذب

          ░116▒ بابٌ: المعَارِيضُ مندُوحَةٌ عَن الكذِبِ
          (المَعارِيضُ) التَّورية بالشَّيء عن الشيءِ، و(المَندُوحَة) السِّعة والكِفَاية.
          قولها: (هدَأَ نَفسُهُ) بالهمز؛ أي: سكَنَ، و(النَّفَسُ) بفتح الفاء ولا تكسر بالجزم والرفع، قال شارحُ التراجم: حديثُ القواريرِ، والفرس ليسَا من المعاريضِ، بل من المجازِ فلعلَّ البخاري لما رأى ذلك جائزاً قال: فالمعاريضُ التي هي حقيقةٌ أولى بالجواز.