مطالع الأنوار على صحاح الآثار

الثاء مع القاف

          الثَّاء مع القَاف
          294- قوله: «إلى ثَقْبٍ مِثْلِ التَّنُّورِ» [خ¦1386]، كذا روَاه بعضُهم.
          وعند الأصيليِّ: «نَقَب» بالنُّون وفتح القافِ بمعنًى واحدٍ، وكذلك قوله في آخِر الحَديثِ: «والذي رأيتَه في الثَّقْبِ والنَّقْبِ» [خ¦1386]، ويقال: نَقْب ونَقَب، وهو الطَّريقُ.
          295- قوله صلعم: «أوصِيكُم بالثَّقَلَين، وفسَّرهُ بكتاب الله وأَهْلِ بَيْتِه»، سُمِّيا بذلك لعظم أقدَارِهما، وقيل: لشدَّة الأخذِ بهما.
          قوله: «إلا الثَّقَلَين» [خ¦1338] فسَّرهما في الحَديثِ بـ«الإنْسِ والجِنِّ» سُمِّيا بذلك لتَفضِيلِهما بالعَقلِ والتَّميِيز.
          قوله: «شكا إليه ثِقَلَ الأرضِ ووباءَها»، وقوله: «على ثَقَل رسول الله صلعم» [خ¦3074]، و«قدَّمه في الثَّقَل» [خ¦1856] بفَتحِ الثَّاء والقافِ، وهو متاع المُسافرِ وحشمه، وأصلُه من الثِّقلِ.
          وقوله: «{قَدْ كُذِّبُواْ} [يوسف:110] مُثَقَّلَةً» [خ¦4525] مُشدَّدة القافِ.
          قوله: «لما ثَقُل رسولُ الله صلعم» [خ¦198]؛ أي: اشتدَّ / مرَضه.
          296- قوله: «وهو غلام ثَقف لَقنٌ» [خ¦3905] بكسر القافِ فيهما وسُكونها؛ أي: فطِنُ مُدرِك لحاجته بسُرعةٍ، و«لقِن» حافظ.