مطالع الأنوار على صحاح الآثار

الثاء مع النون

          الثَّاء مع النُّون
          285- قول وَحشِي: «فأضعُها في ثُنَّتِه» [خ¦4072] وهي ما بين السُّرَّة والعانَةِ، و«الثُّنْيا في البَيعِ» [خ¦54/18-4273] كلُّ ما استُثنِي ممَّا لا يصِحُّ استِثْناؤه من مجهُولٍ / وشِبْهه من كيلٍ من صبرَةٍ باعَها، والثُّنيا هو الاستِثْناء، وعُرْفُه عند الفُقهاءِ اشتراطُ البائعِ على المُشتَرِي أنَّه أولى بالمَبيعِ متى أراد بيعَه.
          286- قوله: «وأَنْدَرَ ثَنِيَّتَه» [خ¦2265]؛ أي: أسقَطَها، وللإنسان أربع ثنايا اثنتان من فوق واثنتان من أسفل، والثَّنيَّة في غير هذا الطَّريقُ في الجبَلِ.
          ومنه: «ثنيَّةُ الودَاع» [خ¦420]، و«ثَنِيَّة هَرْشَى»، و«كلَّما علو ثنيَّة»، و«أَوْفَى على ثَنِيَّة» [خ¦2995]، والثَّنيَّة أيضاً أعلى مسيل في رأس الجبل.
          و«الثَّنِيُّ» من الأنعام ما سقَط أوَّل أسنانه التي ولد بها وهي ثناياه ونبتت له أخرى.
          وقوله: «وثَنَى رِجْلَه» مخفَّف النُّون، «ويَثْنِي رِجْلَه اليُسرى»؛ أي: يطويها مفتوح الياء من «يَثْني» ساكنة الثَّاء، وأمَّا من المَدحِ والثَّناء فأَثْنَى ويُثْنِي بضمِّ الياء.