-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
- حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
الثَّاء والميمِ
281- قوله: «على ثَمَدٍ» [خ¦2731] هو القَليلُ من الماء، وقيل: هو ما يظهَر من الماء في الشِّتاء ويذهَبُ في الصَّيفِ، قال بعضُهم: ولا يكون إلَّا فيما غلُظ من الأرضِ.
282- قوله: «بسَوطٍ لم تُقْطَع ثَمَرَتُه»؛ أي: طرَفه، وكذلك ثمرةُ اللِّسان، ومعناه لم يُركَب به فَيُلَيَّن طرَفه.
قوله في حَديثِ البَيعةِ: «فَأعْطَاه صَفْقَةَ يمينِه وثَمَرَة قلبِه»؛ أي: صِدْقَ / نيَّتِه وخالصها، كما أنَّ الثَّمرةَ هي فائدةُ الشَّجرةِ.
قوله: «فثمَّرتُ أجرَه» [خ¦2272]؛ أي: نمَّيتُه.
283- قوله: «إنَّ حمزةَ ثَمِلٌ» [خ¦3091]؛ أي: سَكرانٌ قد أخَذ منه الشَّرابُ.
وقوله: «ثِمَالُ اليَتَامى» [خ¦1008] مُطْعِمهم، وقيل: عِمادُهم، ويكون ظِلُّهم، والثَّمَل الظِّلُّ.
في «باب الرَّمي والنَّحر» في كتاب مُسلمٍ في حَديثِ يحيَى بنِ يحيَى: «ثُمَّ أتى مَنزِلَه بمنى ونَحَر ثَمَّ» سقَطَت «ثَمَّ» هذه المَفتُوحة عند بَعضِ شيُوخِنا، وسقُوطُها أصوَب، كذا نبَّهنا عليه بعضُ شيُوخِنا، وقال: قد جاء كذلك في بَعضِ الأحَاديثِ.
وكذلك في «باب المَساجدِ على طرُق المَدينةِ» في البُخاريِّ قوله: «فَعَرَّس ثَمَّة» [خ¦484]، و«ثَمَّ خليج» [خ¦484]، و«ثَمَّ يصلِّي» [خ¦484] كلُّها بالفَتحِ.
قوله: «كان يعلَم المكان الذي صلَّى فيه صلعم يقول: ثَمَّ عن يَمينِك» [خ¦485]، كذا في جميعِ النُّسخِ، وهو تصحِيفٌ، وصَوابُه «بعواسج كُنَّ عن يَمِينك» فتصحَّف بقوله: «يقول: ثَمَّ» والله أعلَم، وذكَر الحُميديُّ هذا الحرفَ فقال: «ينزل ثمَّ عن يَمينِك» كأنَّ: «يقول» مصحَّفٌ من «ينزل» والإشكال باقٍ، وما ذكَرناه أبين.
وقوله في حَديثِ جابرٍ في الحجِّ: «فكان مَنزِله ثَمَّ» بالفَتحِ.
وفي «باب المَبيتِ بذي طُوى» في «صحيح مسلم»(1) : «فجعَل المَسجِد الذي بُني ثَمَّ عن يسار المَسجدِ» [خ¦492]، وكذلك قوله: «ليس في المَسجِد الذي بني ثَمَّ ولكن أسفل» [خ¦491]، إلَّا أنَّ قولَه آخر الحديث الأول: «ثُمَّ يُصلِّي مُستَقبل الفُرْضَتَين» [خ¦492] بضمِّ الثَّاء.
وفي «بابِ رَحمَة الوَلدِ»: «أن تجعَل لله نِدَّاً وهو خلَقَك، ثُمَّ قال: أيُّ؟ قال: أن تَقتُل ولدَك، ثُمَّ قال: أيُّ؟ قال: أن تُزانِي حَلِيلَة جارِكَ» [خ¦6001]، كذا في جمَيعِ نُسخِ البُخاريِّ هنا في حَديثِ محمَّدِ بنِ كَثيرٍ، وصَوابُه ما في غير هذا البابِ: «قال: ثمَّ أيُّ» [خ¦4477] بتَأخيرِ «ثُمَّ» بعد القولِ.
[1] في «المشارق»: (صحيح البخاري)، وكلاهما صواب، إذ هو فيهما.