-
المقدمة
-
باب فيمن حدث بحديث يرى أنه كذب
-
كتاب الإيمان
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الجمعة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصيام
-
كتاب الحج
-
كتاب النكاح
-
حديث: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج
-
حديث: ما بال أقوام قالوا كذا وكذا لكني أصلي وأنام وأصوم وأفطر
-
حديث: رد رسول الله على عثمان بن مظعون التبتل
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق فاختص على ذلك أو ذر
-
حديث: أن رسول الله رأى امرأةً فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئةً
-
باب في المتعة
-
باب النهي عن أن يجمع بين المرأة وعمتها
-
باب النهي عن نكاح المحرم
-
باب النهي عن نكاح الشغار
-
باب ذكر الشروط
-
باب عرض الإنسان ابنته وأخته على أهل الخير
-
باب في نكاح الصغيرة ذات الأب
-
إذا زوج ابنته وهي كارهة
-
في المهر والوليمة
-
حديث: سألت عائشة زوج النبي: كم كان صداق النبي ؟
-
حديث: فبارك الله لك أولم ولو بشاة
-
حديث: قدم عبد الرحمن بن عوف المدينة فآخى النبي بينه وبين سعد
-
حديث: عن عائشة أنها زفت امرأةً إلى رجل من الأنصار
-
حديث: دخل علي النبي غداة بني علي
-
حديث: أولم النبي على بعض نسائه بمدين من شعير
-
حديث: أن رسول الله غزا خيبر
-
حديث: قال رسول الله في الذي يعتق جاريته
-
حديث: كنت رديف أبي طلحة يوم خيبر وقدمي تمس قدم رسول الله
-
حديث: لما انقضت عدة زينب
-
حديث: ما رأيت رسول الله أولم على امرأة
-
حديث: لما تزوج رسول الله زينب بنت جحش دعا القوم فطعموا
-
حديث: سألت عائشة زوج النبي: كم كان صداق النبي ؟
-
إجابة الدعوة للوليمة
-
باب الرجل يطلق المرأة فتتزوج
-
ما يقول إذا أراد أن يأتي أهله
-
في العزل والغيلة
-
في الرضاع
-
في قول الله تعالى: {والمحصنات من النساء}
-
في الولد للفراش وفي القافة
-
في المقام عند البكر والثيب
-
لا يمس المرأة في يوم الأخرى
-
هبة المرأة يومها من زوجها لصاحبتها
-
في قوله تعالى: {ترجي من تشاء}
-
ما تنكح المرأة له واختيار البكر على الثيب
-
في المرأة الصالحة وفي مداراة النساء
-
باب
-
في طلاق الحائض
-
باب
-
في التحريم
-
في قول الله عز وجل: {وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثًا}
-
في التخيير والإيلاء
-
باب في الخلع
-
لا نفقة للمبتوتة
-
خروج المطلقة
-
عدة الحامل
-
في الإحداد على الميت
-
باب في اللعان
-
باب
-
وجوب النفقة على الأهل والعيال
-
حديث: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج
-
كتاب العتق
-
كتاب البيوع
-
كتاب الحدود
-
كتاب الجهاد والسير
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأشربة والأطعمة
-
كتاب المناقب
-
كتاب الأدب والبر والصلة
-
كتاب القدر
-
كتاب العلم
-
كتاب الذكر والدعاء
-
كتاب الفتن
-
كتاب الزهد
-
كتاب التفسير
-
المعلقات وآثار الصحابة والتابعين وآراء الفقهاء
1780- مسلمٌ: عنْ أنسٍ: أنَّ رسولَ اللهِ صلعم غزا خيبرَ، قالَ: فصلَّينا عندها صلاةَ الغداةِ بغَلَسٍ، فركبَ النَّبيُّ صلعم، وركبَ أبو طلحةَ وأنا رديفُ أبي طلحةَ، فأجرى نبيُّ الله(1) صلعم في زُقاقِ خيبرَ، وإنَّ رُكْبَتي لتَمَسُّ فخذَ نبيِّ الله صلعم، وانحسرَ الإزارُ عن فخذِ نبيِّ الله صلعم، [فإنِّي لأرى بياضَ فخذِ نبيِّ الله صلعم](2) ، فلمَّا دخلَ القريةَ قالَ: «اللهُ أكبرُ، خَرِبَتْ خيبرُ، إنَّا إذَا نزلنا بساحةِ قومٍ؛ {فَسَاءَ صَبَاحُ المُنْذَرِيْنَ} [الصافات:177] » قالها ثلاثَ مرَّاتٍ، قالَ: وقد خرجَ القومُ إلى أعمالهم، فقالوا: محمَّدٌ(3) ، قالَ عبدُ العزيزِ: وقالَ بعضُ أصحابنا: محمَّدٌ والخميسُ، قالَ: وأصبناها عنوةً، وجُمِعَ السَّبْيُ، فجاءهُ دِحْيةُ، فقالَ: يا رسولَ الله؛ أعطني جاريةً منَ السَّبيِ فقالَ(4) : «اذهبْ فخذْ جاريةً» فأخذَ صفيَّةَ بنتَ حُيَيٍّ، فجاءَ رجلٌ إلى النَّبيِّ(5) صلعم فقالَ: يا نبيَّ الله؛ أعطيتَ دِحيةَ صفيَّةَ بنتَ حُيَيٍّ سيِّدةَ قريظةَ والنَّضيرِ؟ مَا تصلُحُ إلَّا لكَ، قالَ: «ادعُوهُ بها» قالَ: فجاءَ بها، فلمَّا نظرَ إليها النَّبيُّ صلعم قالَ: «خذْ جاريةً منَ السَّبيِ غيرَها» قالَ: وأعتقَها وتزوَّجَها، فقالَ لهُ ثابتٌ: يا أبا حمزةَ؛ مَا أصْدَقَها؟ قالَ: نفسَها، أعْتَقَها وتزوَّجها حَتَّى إذَا كانَ بالطَّريقِ جهَّزَتْها لهُ أمُّ سُليمٍ، فأهدتْها لهُ منَ اللَّيلِ، فأصبحَ النَّبيُّ صلعم عروسًا، فقالَ: «منْ كانَ عندهُ شيءٌ فليجئْ بِهِ» قالَ: وبسطَ نِطَعًا، قالَ: فجعلَ الرَّجُلُ يجيءُ بالأَقِطِ، وجعلَ الرَّجُلُ يجيءُ بالتَّمرِ، وجعلَ الرَّجُلُ يجيءُ بالسَّمنِ، فحاسوا حيسًا، فكانت وليمةَ رسولِ اللهِ صلعم. [خ¦371]
وفي لفظٍ آخر: جعل عِتقها صَداقَهَا. [خ¦4200]
[وفي آخرَ: أصدَقَها عِتقَها](6) .
وقالَ البُخاريُّ بعدَ قولهِ: والخميسُ، فرفعَ النَّبيُّ صلعم يَدَيْهِ(7) وقالَ: اللهُ أكبرُ. [خ¦2991]
[1] في (ت) و(ح) و(ش): (النبي).
[2] سقط من (ي).
[3] زيد في المطبوع: (والله).
[4] في (أ) و(ج) و(ق) و(ك): (قال).
[5] في (ت) و(ح) و(ش): (نبيِّ الله).
[6] سقط من (أ) و(ق) و(ي).
[7] في (ت) و(ح) و(ش): (رأسه).