الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: قدم عبد الرحمن بن عوف المدينة فآخى النبي بينه وبين سعد

          1776- البُخاريُّ: عنْ أنسٍ، قالَ: قَدِمَ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ المدينةَ فآخى النَّبيُّ(1) صلعم بينهُ وبين سعدِ بنِ الرَّبيعِ [الأنصاريِّ](2) فعرضَ(3) عليهِ أنْ يناصفَهُ أهلَهُ ومالَهُ، فقالَ عبدُ الرَّحمنِ: باركَ اللهُ [لك](4) في أهلِكَ ومالِكَ، دُلَّني على السُّوقِ، فربحَ شيئًا مِنْ أَقَطٍ وسمنٍ فرآهُ النَّبيُّ صلعم بعدَ أيَّامٍ وعليهِ وضرٌ منْ صفرَةٍ، فقالَ النَّبيُّ صلعم: «مَهْيم يا عبدَ الرَّحمنِ؟» قالَ: يا رسولَ اللهِ؛ امرأةً تزوَّجتُ منَ الأنصارِ، قالَ: «فما سُقْتَ فيها(5) ؟» قالَ(6) : وزْنَ نواةٍ منْ ذهبٍ، فقالَ النَّبيُّ صلعم: «أولِم ولو بشاةٍ».
          ذكرهُ في آخرِ المناقبِ، في بابِ كيفَ آخى النَّبيُّ صلعم بينَ أصحابِهِ [خ¦3937] ، [وذكرَهُ في أوَّلِ البيوعِ](7) [خ¦2048] عنْ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ، قالَ: آخى رسولُ اللهِ صلعم بيني وبينَ سعدِ بنِ الرَّبيعِ، فقالَ سعدُ بن الرَّبيعِ: إنِّي أكثرُ الأنصارِ مالًا، فأقسمُ لكَ نصفَ مالي وانظرْ أيَّ زوجتيَّ هويْتَ نزلتُ لكَ عنها فإذَا حلَّتْ؛ تزوَّجتَها، فقالَ لهُ عبدُ الرَّحمنِ: لا حاجةَ لي في ذلكَ، هل من سوقٍ فيهِ تجارةٌ؟ قالَ: سوقُ قينقاعٍ، وذكرَ الحديثَ.


[1] في (ي): (رسول الله).
[2] سقط من (أ) و(ق) و(ي).
[3] في (ج) و(ح): (فأعرض).
[4] زيادة من (ي).
[5] في (ج) وهامش (ت) و(ح): (إليها).
[6] في غير (ق) و(ي): (فقال).
[7] سقط من (ي).