إرشاد الساري إلى اختصار صحيح البخاري

حديث: خرج رسول الله في مرضه الذي مات فيه

          736- حَدِيثُهُ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلعم فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ بِمِلْحَفَةٍ قَدْ عَصَّبَ رَأْسَهُ بِعِصَابَةٍ دَسْمَاءَ حَتَّى جَلَسَ عَلَى المِنْبَرِ، فَحَمِدَ اللهَ وأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ النَّاسَ يَكْثُرُونَ، وَيَقِلُّ الأَنْصَارُ حَتَّى يَكُونُوا فِي النَّاسِ بِمَنْزِلَةِ المِلْحِ فِي الطَّعَامِ، فَمَنْ وَلِيَ مِنْكُمْ شَيئًا يَضُرُّ فِيهِ قَوْمًا وَيَنْفَعُ فِيهِ آخَرِينَ فَلْيَقْبَلْ مِنْ مُحْسِنِهِمْ وَلْيَتَجَاوَزْ عَنْ مُسِيئِهِمْ» فَكَانَ آخِرَ مَجْلِسٍ جَلَسَ فِيهِ(1) النَّبِيُّ صلعم. [خ¦3628]


[1] كذا في (ب)، وهي رواية أبي ذرٍّ، وفي «اليونينية»: (به).