إرشاد الساري إلى اختصار صحيح البخاري

حديث: ما عندنا كتاب نقرؤه إلا كتاب الله

          1616- حَدِيثُهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبيْهِ قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ: مَا عِنْدَنَا كِتَابٌ نَقْرَؤُهُ إِلَّا كِتَابُ اللهِ، غَيْرَ هَذِهِ الصَّحِيفَةِ، قَالَ: فَأَخَرَجَهَا؛ فَإِذَا فِيهَا أَشْيَاءُ مِنَ الجِرَاحَاتِ، وَأَسْنَانِ الإِبِلِ، قَالَ: وَفِيهَا المَدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى كَذَا، فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا، أَوْ آوَى مُحْدِثًا؛ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ، وَالمَلَائِكَةِ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ(1) مِنْهُ يَوْمَ القِيَامَةِ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ، وَذِمَّةُ المُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ، يَسْعَى بِهَا أَدْنَاهُمْ، فَمَنْ أَخْفَرَ مُسْلِمًا؛ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ، وَالمَلَائِكَةِ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ(2) منْهَ يَوْمَ القِيَامَةِ صَرْفٌ ولا عَدْلٌ. [خ¦6755]


[1] في (ب): (لا يَقْبَلِ الله)، والمثبت من «اليونينية».
[2] في (ب): (لا يَقْبَلِ الله)، والمثبت من «اليونينية».