إرشاد الساري إلى اختصار صحيح البخاري

حديث: مر النبي بحائط من حيطان مكة

          1457- حَدِيثُهُ(1): مَرَّ النَّبِيُّ صلعم بِحَائِطٍ مَنْ حِيطَانِ مَكَّةَ أَو المَدِينَةِ، فَسَمِعَ صَوتَ إِنْسَانَينِ يُعَذَّبَانِ فِي قُبُورِهِمَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلعم: «يُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ(2) فِي كَبِيرٍ»، ثُمَّ قَالَ: «بَلَى، كَانَ أَحَدُهُمَا لَا يَسْتَتِرُ مِنْ بَولِهِ(3)، وَكَانَ الآخَرُ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ»، ثُمَّ دَعَا بِجَرِيدَةٍ، فَكَسَرَهَا كِسْرَتَينِ، فَوَضَعَ عَلَى كُلِّ قَبْرٍ مِنْهُمَا كِسْرَةً، فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ لِمَ فَعَلْتَ هَذَا؟ قَالَ: «لَعَلَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْهُمَا مَا لَمْ يَيبَسَا(4)، أَو(5) إِلَى أَنْ يَيبَسَا». [خ¦216]


[1] في هامش (ب): (في عذاب القبر).
[2] (وما يعذبان): سقط من (ب).
[3] في هامش (أ): (في لفظٍ: ولم يذكر سوى بول الإنسان).
[4] كذا في النُّسخَتَين، ورواية «اليونينية»: (تيبسا)، وينظر هامشها.
[5] زيد في (ب): (قال).