حديث: ما عندنا كتاب نقرؤه إلا كتاب الله

6755- حدَّثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ: حدَّثنا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قالَ:
قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: ما عِنْدَنَا كِتَابٌ نَقْرَؤُهُ إِلَّا كِتَابُ اللَّهِ غَيْرَ هَذِهِ الصَّحِيفَةِ، قالَ: فَأَخْرَجَهَا، فَإِذَا فِيهَا أَشْيَاءَ (1) مِنَ الْجِرَاحَاتِ وَأَسْنَانِ الإِبِلِ، قَالَ (2): وَفِيهَا: «الْمَدِينَةُ حَرَامٌ (3) مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ (4)، فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا، أَوْ آوَى مُحْدِثًا، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ يَوْمَ
/
الْقِيَامَةِ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ، وَمَنْ وَالَى قَوْمًا بِغَيْرِ إِذْنِ مَوَالِيهِ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ (5)، وَذِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ، يَسْعَى بِهَا أَدْنَاهُمْ، فَمَنْ أَخْفَرَ مُسْلِمًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ».


[1] في (ب، ص): «أشياءُ» بالرفع.
[2] في رواية أبي ذر: «وَقَالَ».
[3] في (و، ب، ص): «حَرَمٌ»، والمثبت موافق لما في نسخة البقاعي.
[4] في رواية أبي ذر: «مَا بَيْنَ عَيْرٍ إلَى كَذَا».
[5] في رواية أبي ذر: «لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا ولَا عَدْلًا».