الصحيح من الأخبار المجتمع على صحته

ذكر ليلة القدر

          ذكر ليلة القدر(1)


[1] في (ح) و(د) زيادة: «والاعتكاف»، وفي هامش (ح): «الاعتكاف: معناه اللزوم والإقامة، ولما كان المعتكف ملازمًا للعمل بالطاعة مدة اعتكافه لزمه هذا الاسم، وهو في عرف الشرع اللزوم على طاعة مخصوصة»، وفي هامش (ح): «سميت ليلة القدر بما يقدر فيها من الأقدار وما يكون في تلك السنة من الأرزاق والآجال، لقوله: { تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ }[القدر:4] وقيل: سمَّاها بليلة القدر أي ذات القدر العظيم والمحل الشريف، كما قال: {وما أدْرَكَ ما ليلَةُ القَدرِ. ليلةُ القدرِ خيرُ من ألفِ شهرٍ}[القدر:3-2] وكما قال: {إنَّا أنزلناهُ في ليلةٍ مبارَكَةٍ}[الدخان:3] فسماها هذا لنزول القرآن جملة فيها إلى سماء الدنيا وثباته خيرها ودوامه وهو معنى البركة».