الصحيح من الأخبار المجتمع على صحته

حديث: أرسل رسول الله غداة عاشوراء

          683- وعن خالدِ بن ذَكْوَانَ، عن الرُّبَيِّعِ بنتِ مُعَوِّذِ بن عَفْرَاءَ، قالتْ: أَرْسَلَ رَسُولُ اللهِ صلعم غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إِلَى قُرَى الْأَنْصَارِ الَّتِي حَوْلَ الْمَدِينَةِ: مَنْ كَانَ أَصْبَحَ صَائِمًا فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، وَمَنْ كَانَ أَصْبَحَ مُفْطِرًا فَلْيَصُمْ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ. قَالَتْ: فَكُنَّا نَصُومُهُ، وَنُصَوِّمُهُ صِبْيَانَنَا الصِّغَارَ، وَنَذْهَبُ بِهِمْ إِلَى الْمَسْجِدِ، وَنَجْعَلُ لَهُم الشَّيْء مِن الْعِهْنِ(1)، إِذَا بَكَى أَحَدُهُمْ عَلَى الطَّعَامِ أَعْطَيْنَاهُ إِيَّاهُ حَتَّى يَكُونَ عِنْدَ الْإِفْطَارِ. [خ¦1960]


[1] في هامش (ح): «العهن: الصوف، واحدتها عهنه، مثل صوف وصوفه، وقيل: لا يقال للصوف عهن إلا إذا كان مصبوغًا، قال زهير: كأنَّ فُتاتَ العِهْنِ في كلِّ منزلٍ... نزلن به حَبُّ الفَنَا لم يحطم. حَبُّ القنا: هو عنب الثعلب».