-
المقدمة
-
كتاب الإيمان وما يتصل به من الشرائع والسنن وغيرهما
-
كتاب الطهارات
-
أبواب غسل الجنابة
-
أبواب التيمم
-
أبواب الحيض
-
كتاب الصلاة وما يتصل بها من الشرائع والسنن
-
كتاب الجمعة
-
باب العيدين
-
باب الاستسقاء
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
حديث: أن أعرابيا جاء إلى رسول الله
-
حديث: كان عاشوراء يوما يصومه قريش
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الرحمة
-
حديث: من صام رمضان إيمانا واحتسابا
-
حديث: الصيام جنة
-
حديث: للجنة ثمانية أبواب
-
حديث: كان من أراد منا أن يفطر أفطر
-
حديث: لا تصوموا حتى تروا الهلال
-
حديث: الشهر هكذا وهكذا
-
حديث: لا تقدموا رمضان بصوم يوم أو يومين
-
حديث: شهرا عيد لا ينقصان
-
حديث: إذا أرادوا الصوم ربط أحدهم في رجليه
-
حديث: تسحروا فإن في السحور بركة
-
حديث: إذا أقبل الليل من هاهنا
-
حديث: يا فلان انزل فاجدح لنا
-
حديث: لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر
-
حديث: إني لست مثلكم إني أطعم وأسقى
-
حديث: لو مد لنا الشهر لواصلت وصالا
-
حديث: من أدركه الصبح جنبا فلا صوم له
-
حديث: فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين
-
حديث: يا رسول الله احترقت فسأله ماله
-
حديث: كان رسول الله وسلم يقبل بعض نسائه
-
حديث: إذا أكل أحدكم أو شرب ناسيا فليتم صومه
-
حديث: خرج رسول الله إلى مكة
-
حديث: ليس من البر الصوم في السفر
-
حديث: ذهب المفطرون اليوم بالأجر
-
حديث: كان أحدنا ليضع يده على رراسه من شدة الحر
-
حديث: إن شئت فصم
-
حديث: ما بال الحائض تقضي الصوم
-
حديث: كان يكون علي الصيام من شهر رمضان
-
حديث: من مات وعليه صيام صام عنه وليه
-
حديث: لو كان عليها دين أكنت تقضينه
-
حديث: من صام يوما في سبيل الله
-
حديث: أن رسول الله أمر رجلا من أسلم
-
حديث: يا عائشة هل عندكم شيء
-
حديث: أن رسول الله آخى بين سلمان وأبي الدرداء
-
حديث: إني صائم فمن شاء أن يصوم فليصم
-
حديث: أنتم أولى بموسى منهم فصوموه
-
حديث: صوموه أنتم
-
حديث: ما علمت رسول الله صام من شهر
-
حديث: أرسل رسول الله غداة عاشوراء
-
حديث: أن ناسا تماروا بين يديها يوم عرفة
-
حديث: شهدت العيد مع عمر بن الخطاب
-
حديث: أن رسول الله نهى عن صيام يومين
-
حديث: نهى رسول عن صيام يومين
-
حديث: أن رسول الله نهى أن يفرد يوم الجمعة بصوم
-
حديث: لا يصوم أحدكم يوم الجمعة
-
حديث: لأقومن الليل ولأصومن النهار
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: كان داود عليه السلام يصوم يوما
-
حديث: أحب الصيام إلى الله
-
حديث: كان رسول الله يصوم حتى نقول
-
حديث: خذوا من العمل ما تطيقون
-
حديث: يا فلان أما صمت سرر هذا الشهر
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث.
-
حديث: أكان رسول الله خص شيئا من الأيام
-
حديث: أن رسول الله كان يرغب في قيام رمضان
-
ذكر ليلة القدر
-
حديث: أن أعرابيا جاء إلى رسول الله
-
كتاب المناسك
-
كتاب البيوع وما فيه
-
كتاب النكاح وما يتصل به من الشرائع والسنن
-
كتاب الطلاق
-
كتاب العتاق وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب النذور وما جاء فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب الأيمان وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب العطايا والهبات وما فيها من الشرائع والسنن
-
كتاب الوصايا
-
كتاب المواريث
-
كتاب الحدود وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب القضايا
-
كتاب الجهاد
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الضحايا
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأسماء
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الرؤيا
-
كتاب الفضائل
-
كتاب البر والصلة
-
كتاب القدر
-
كتاب العلم
-
كتاب الفتن
692- وعن أبي العبَّاسِ الشَّاعرِ، عن عبد الله بن عمرٍو، قالَ: بَلَغَ النَّبِيَّ صلعم أَنِّي أَصُومُ وَأَسْرُدُ(1)... الحديثَ. وقال فيه: «كَانَ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَصُومُ يَوْمًا، وَيُفْطِرُ يَوْمًا، وَلَا يَفِرُّ إِذَا لَاقَى». قَالَ عَبْدُ اللهِ: مَنْ لِي بِهَذِهِ يَا نَبِيَّ(2) اللهِ؟ قَالَ عَطَاءٌ: فَلَا أَدْرِي كَيْفَ ذَكَرَ صِيَامَ الْأَبَدِ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلعم: «لَا صَامَ مَنْ صَامَ الْأَبَدَ، لَا صَامَ مَنْ صَامَ الْأَبَدَ(3)».
وفي روايةِ أبي العَبَّاس الشاعر _أيضًا_ قال عبد الله: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلعم: «لَا تَفْعَلْ، فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ هَجَمَتْ عَيْنَاكَ(4)، وَنَفهَتْ نَفْسُكَ(5)». [خ¦3419]
[1] في هامش الأصل: «أَسْرُدْ: أي أُتابع».
[2] في (د): «رسول».
[3] في (ح) و(د): غير مكرر «لَا صَامَ مَنْ صَامَ الْأَبَدَ».
في هامش (ح): «قوله: (لا صام من صام الأبد) قال مالك: يحتمل أن يكون ذلك على وجه الدعاء، ويحتمل أن تكون لا بمعنى لم، كما قال {فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى}[القيامة:31] والأشبه عندنا في التأويل أن تكون محمولة على أنه لم يضربه ذلك، ألا تراه قال: (فإنك إذا فعلت ذلك هجمت عيناك ونقهت نفسك)».
[4] في هامش الأصل: «هجمت عيناك: أي غارت عيناك، وغارتا: أي دخلتا».
[5] في هامش الأصل: «نفهت: أي أعيت وكلت»، وفي هامش (ح): «معنى: (نفهت نفسك) قال أبو عبيدة وأبو عمرو: بمعنى أعيت وكلت، يقال للمعيي منقه، قال غيرهما: وهو الناقه أيضًا، وجمعه نقهٌ، قال أبو عمر: (هجمت عيناك) أي غارتا ودخلتا، قال أبو عبيد: ومن هذا قيل: هجمت على القوم إذا دخلت عليهم بغير إذنهم، وقد هجم عليهم النعس: إذا سقط عليهم».