-
المقدمة
-
كتاب الإيمان وما يتصل به من الشرائع والسنن وغيرهما
-
كتاب الطهارات
-
أبواب غسل الجنابة
-
أبواب التيمم
-
أبواب الحيض
-
كتاب الصلاة وما يتصل بها من الشرائع والسنن
-
كتاب الجمعة
-
باب العيدين
-
باب الاستسقاء
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
كتاب المناسك
-
كتاب البيوع وما فيه
-
كتاب النكاح وما يتصل به من الشرائع والسنن
-
كتاب الطلاق
-
كتاب العتاق وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب النذور وما جاء فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب الأيمان وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب العطايا والهبات وما فيها من الشرائع والسنن
-
كتاب الوصايا
-
كتاب المواريث
-
كتاب الحدود وما فيه من الشرائع والسنن
-
حديث: يقسم خمسون منكم على رجل منهم
-
حديث: أن ناسا من عرينة اجتووا المدينة
-
حديث: أن يهوديا رضخ رأس جارية
-
حديث: إن من عباد الله من لو أقسم على الله تعالى لأبره
-
حديث: أفيدع يده في فيك تعضها
-
حديث: يعض أحدكم أخاه كما يعض الفحل
-
حديث: لا تقتل نفس ظلما
-
حديث: لا يحل دم امرئ مسلم
-
حديث: أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء
-
حديث: أتدرون أي يوم هذا
-
حديث: إن الزمان قد استدار كهيئته
-
حديث: أن امرأتين من هذيل رمت إحداهما الأخرى
-
حديث: استشار عمر بن الخطاب في إملاص المرأة
-
حديث: تقطع يد السارق في ربع دينار فصاعدا
-
حديث: يا أسامة ألا أراك تكلمني في حد من حدود الله
-
حديث: لو مات عمر عنه لبايعت فلانا
-
حديث: أتى رجل من الأسلميين رسول الله
-
حديث: أن رجلا من أسلم جاء إلى النبي
-
حديث: والذي نفسي بيده لأقضين بينهما بكتاب الله
-
حديث: ما تجدون في التوراة في شأن الرجم
-
حديث: قلت لعبد الله أرجم رسول الله
-
حديث: إن زنت فاجلدوها
-
حديث: أتي رسول الله برجل قد شرب الخمر
-
حديث: ما كنت لأقيم حدا على أحد فيموت
-
حديث: لا يجلد فوق عشرة أسواط
-
حديث: بايعناه على أن لا نشرك بالله شيئا
-
حديث: العجماء جرحها جبار
-
حديث: يقسم خمسون منكم على رجل منهم
-
كتاب القضايا
-
كتاب الجهاد
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الضحايا
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأسماء
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الرؤيا
-
كتاب الفضائل
-
كتاب البر والصلة
-
كتاب القدر
-
كتاب العلم
-
كتاب الفتن
1069- قال ☺: قالَ الشَّيخُ أبو بكرٍ ☼: أخبرنا أحمد بن إسحاق بن أيوب، وأبو عليٍّ الحسن بن محمد.
قالَ: قالَ الشَّيخُ أبو بكرٍ ☼: أخبرنا أحمد بن سَلَمةَ، قالَ: حدَّثنا إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن يسار، قال إسحاق: أخبرنا، وقال محمد: حدَّثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، قالَ: حدَّثنا أيوب السِّختيانيُّ، عن محمدِ بن / سيرينَ(1)، عن عبد الرحمن بن أبي بكرةَ، عن أبيه ☺، عن رسول الله صلعم قال: «إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ(2) السَّمَاوَاتِ والأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، أَرْبَعَةٌ منها الحُرُمُ: ثَلَاثَةٌ(3) مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ، وَذُو الحِجَّةِ، والمحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ(4) الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ. ثمَّ قالَ رَسولُ اللهِ صلعم «أَيُّ شَهْرٍ هَذَا؟» فقُلْنَا: اللهُ وَرَسُولُهُ أعلم، قالَ(5): فَسَكَتنا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ. ثم قالَ: «أَلَيْسَ ذَا الحِجَّةِ؟» قُلْنَا: بَلَى. فقال: «أَيُّ بَلَدٍ هَذَا؟» قُلْنَا: اللهُ وَرَسُولُهُ أعلم، فسكتنا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ. قالَ: «أَلَيْسَ البَلْدَةَ؟(6)» قُلْنَا: بَلَى. قالَ: «فَأَيُّ(7) يَوْمٍ هَذَا؟» قُلْنَا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، فَسَكَتنا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ. فقال: «أَلَيْسَ يَوْمَ النَّحْرِ؟» فقُلْنَا: بَلَى. قالَ: «فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ _وَأَحْسِبُهُ قالَ: وأَعْرَاضَكُمْ_ عَلَيْكُمْ(8) حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا(9)، لا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ. فلِيُبْلِغِ الشَّاهِدُ الغَائِبَ، فلَعَلَّ بَعْضَ مَنْ يَبْلُغُهُ أَوْعَى لَهُ(10) مِنْ بَعْضِ مَنْ سَمِعَهُ». قَالَ: فَكَانَ مُحَمَّدٌ إِذَا(11) ذَكَرَ هَذا الحَدِيْثَ قَالَ: صَدَقَ رَسُولَ اللهِ صلعم، قَدْ كَانَ ذَاكَ. ثُمَّ قَالَ: «أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟ أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟».
وفي روايةٍ أُخْرى من روايةِ عبد الرحمن بن أبي بكرةَ أيضًا، وحُميدِ بن عبد الرحمن عن أبي بكرة(12) قالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ صلعم يَوْمَ النَّحْرِ فقال... الحديث. [خ¦4406]
[1] قوله: «قال ☺: قال الشيخ أبو بكر أخبرنا أحمد بن إسحاق بن أيوب» إلى هنا ليس في (ح) و(د)، وبدأ في (ح) و(د): «وعن عبد الرحمن».
[2] قوله: «الله» ليس في (ح) و(د).
[3] في (ح) و(د): «ثلاث».
[4] قوله: «مضر» ليس في (ح).
[5] قوله: «قال» ليس في (ح) و(د).
[6] في (ح) و(د): «فقال أليس البلد الحرام».
[7] في (ح) و(د): «وأي».
[8] قوله: «عليكم» ليس في (ح) و(د).
[9] زاد في (ح): «لألا»، وفي (د): «ألا لا».
[10] قوله: «له» ليس في (ح) و(د).
[11] في (ح) و(د): «وكان محمد يعني ابن سيرين إذا».
[12] قوله: «عن أبي بكرة» ليس في (ح) و(د).