الصحيح من الأخبار المجتمع على صحته

حديث: يا عائشة إني ذاكر لك أمرا فلا عليك أن لا تعجلي فيه

          1005- قال أبو بكر ☼: أخبرنا أبو حامد بن الشَّرْقي، وأبو حاتم مَكِّي بن عَبْدَانَ، وهذا لفظُ أبي حامد قَرَأَ علينا بلفظِه من كتابِه: حدَّثنا محمد بن يحيى، قالَ: حدَّثنا عبد الرَّزَّاقِ، قالَ: أخبرنا مَعْمَرٌ، عنِ الزُّهْريِّ(1)، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي ثَوْرٍ، عنِ ابْنِ عبَّاسٍ ☻ قَالَ: لَمْ أَزَلْ حَرِيصًا أَنْ أَسْأَلَ عُمَرَ ☺ عَنِ الْمَرْأَتَيْنِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلعم اللَّتَيْنِ قَالَ اللهُ تَعَالَى: {إِن تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا}[التحريم:4] حَتَّى حَجَّ عُمَرُ ☺ وَحَجَجْتُ مَعَهُ، فَلَمَّا كُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ عَدَلَ عُمَرُ وَعَدَلْتُ مَعَهُ بِالإِدَاوَةِ(2)، فَتَبَرَّزَ، ثُمَّ أَتَانِي، فَسَكَبْتُ عَلَى يَدَيْهِ، فَتَوَضَّأَ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ المؤْمِنِينَ، مَنِ المَرْأَتَانِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلعم اللَّتَانِ قال اللهُ تَعَالى: {إِن تَتُوبَا إِلَى اللهِ (3) فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا}[التحريم:4]؟ فقال عُمَرُ ☺: وَاعَجَبًا لَكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ _قال الزُّهْرِيُّ: كَرِهَ وَاللهِ(4) مَا سَأَلَهُ، فلَمْ(5) يَكْتُمْهُ_ قالَ: هِيَ حَفْصَةُ وَعَائِشَةُ. قالَ: ثُمَّ أَخَذَ يَسُوقُ الحَدِيثَ فقال: كُنَّا _مَعْشَرَ قُرَيْشٍ_ قَوْمًا نَغْلِبُ النِّسَاءَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا المدِينَةَ وَجَدْنَا قَوْمًا تَغْلِبُهُمْ نِسَاؤُهُمْ، فَطَفِقَ نِسَاؤُنَا يَتَعَلَّمْنَ مِنْ نِسَائِهِمْ. قالَ: وَكَانَ مَنْزِلِي منْ(6) بَنِي أُمَيَّةَ بِالعَوَالِي. قالَ: فَتَغَضَّبْتُ يَوْمًا عَلَى امْرَأَتِي، فَإِذَا هِيَ تُرَاجِعُنِي، فَأَنْكَرْتُ / أَنْ تُرَاجِعَنِي، فقالتْ: ومَا تُنْكِرُ أَنْ أُرَاجِعَكَ، فَوَاللهِ إِنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صلعم لَيُرَاجِعْنَهُ، وَتَهْجُرُهُ إحْدَاهُنَّ اليَوْمَ إِلَى اللَّيْلِ. قالَ: فَانْطَلَقْتُ فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ، فَقُلْتُ: أَتُرَاجِعِينَ رَسُولَ اللهِ صلعم ؟ قالتْ: نَعَمْ. قُلْتُ: وتَهْجُرُهُ إِحْدَاكُنَّ اليَوْمَ إِلَى اللَّيْلِ(7)؟ قالتْ: نَعَمْ. قُلْتُ: قَدْ(8) خَابَ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مِنْكُنَّ وَخَسِرَ، أَفَتَأمَنُ إِحْدَاكُنَّ أَنْ يَغْضَبَ اللهُ عَلَيْهَا لِغَضَبِ رَسُولِ اللهِ صلعم، فَإِذَا هِيَ قَدْ هَلَكَتْ؟ لَا تُرَاجِعِي رَسُولَ اللهِ صلعم وَلا تَسْأَلِيهِ شَيْئًا، وَسَلِينِي مَا بَدَا لَكِ، فلا(9) يَغُرَّنَّكِ أَنْ كَانَتْ(10) جَارَتُكِ هِيَ أَوْسَمَ(11) وَأَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلعم مِنْكِ يُرِيدُ عَائِشَةَ.
          قال: وَكَانَ لِي جَارٌ مِنَ الأَنْصَارِ، وكُنَّا نَتَنَاوَبُ النُّزُولَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلعم، فَيَنْزِلُ يَوْمًا وَأَنْزِلُ يَوْمًا، فَيَأتِينِي بِخَبَرِ الوَحْيِ وَغَيْرِهِ، وَآتِيهِ بِمِثْلِ ذَلِكَ. قال: وَكُنَّا(12) نَتَحَدَّثُ أَنَّ غَسَّانَ تُنْعِلُ الخَيْلَ لِتَغْزُوَنَا، فَنَزَلَ صَاحِبِي يومًا، ثُمَّ أَتَانِي عِشيًّا فَضَرَبَ بَابِي، ثُمَّ نَادَانِي، فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ، فقال: حَدَثَ أَمْرٌ عَظِيمٌ. قُلْتُ: مَاذَا؟ أَجَاءَتْ(13) غَسَّانُ؟ فقال(14): بَلْ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ، طَلَّقَ الرَّسول صلعم نِسَاءَهُ. فَقُلْتُ: قَدْ خَابَتْ حَفْصَةُ وَخَسِرَتْ، قَدْ كُنْتُ أَظُنُّ هَذَا كَائِنًا. حَتَّى(15) صَلَّيْتُ الصُّبْحَ فشَدَدْتُ(16) عَلَيَّ ثِيَابِي، ثُمَّ نَزَلْتُ فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ وَهِيَ تَبْكِي، فَقُلْتُ: أَطَلَّقَكُنَّ رَسُولُ اللهِ صلعم ؟ قالتْ: لا أَدْرِي، هَذا هُوَ(17) مُعْتَزِلٌ فِي هَذِهِ المشْرُبَةِ(18). فَأَتَيْتُ غُلَامًا أَسْوَدَ(19) فَقُلْتُ: اسْتَأذِنْ لِعُمَرَ، فَدَخَلَ الغلام ثُمَّ خَرَجَ إِلَيَّ، فقال: قَدْ(20) ذَكَرْتُكَ لَهُ فَصَمَتَ(21)، فَخرجتُ فجلستُ إلى / المنبرِ، ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَجِدُ، فأَتَيْتُ الْغُلَامَ، فَقُلْتُ: اسْتَأذِنْ لِعُمَرَ، فدَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَيَّ، فقال: قَدْ ذَكَرْتُكَ لَهُ فَصَمَتَ. قالَ: فَوَلَّيْتُ مُدْبِرًا، فَإِذَا الغُلَامُ يَدْعُونِي، فقالَ: ادْخُلْ، فَقَدْ أَذِنَ لَكَ، فَدَخَلْتُ فَسَلَّمْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلعم، فَإِذَا هُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى رَمْلِ حَصِيرٍ(22)، وقَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِهِ، فَقُلْتُ: أَطَلَّقْتَ يَا رَسُولَ اللهِ نِسَاءَكَ؟ قالَ: فَرَفَعَ رَأسَهُ إِلَيَّ، فقالَ(23): «لا»، فَقُلْتُ: اللهُ أَكْبَرُ، لَوْ رَأَيْتَنَا يَا رَسُولَ اللهِ وَكُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ نَغْلِبُ النِّسَاءَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا المدِينَةَ وَجَدْنَا قَوْمًا يَغْلِبُهُمْ(24) نِسَاؤُهُمْ، فَطَفِقَ نِسَاؤُنَا يَتَعَلَّمْنَ مِنْ نِسَائِهِمْ، فَتَغَضَّبْتُ عَلَى امْرَأَتِي يَوْمًا فَإِذَا هِيَ تُرَاجِعُنِي، فَأَنْكَرْتُ أَنْ تُرَاجِعَنِي، فقالتْ: مَا تُنْكِرُ أَنْ أُرَاجِعَكَ؟ فَوَاللهِ إِنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صلعم لَيُرَاجِعْنَهُ، وَتَهْجُرُهُ إِحْدَاهُنَّ اليَوْمَ إِلَى اللَّيْلِ. فَقُلْتُ: قَدْ خَابَ مَنْ فَعَلَ ذَلِكِ مِنْهُنَّ وَخَسِرَ، أَفَتَأمَنُ إِحْدَاهُنَّ أَنْ يَغْضَبَ اللهُ عَلَيْهَا لِغَضَبِ رَسُولِ اللهِ(25) صلعم ؟ فَإِذَا هِيَ قَدْ هَلَكَتْ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللهِ صلعم. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، قَدْ دَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ فَقُلْتُ: لا يَغُرَّنَّكِ أَنْ كَانَتْ جَارَتُكِ هِيَ أَوْسَمُ، وَأَحَبُّ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلعم مِنْكِ. فَتَبَسَّمَ أخرى. فَقُلْتُ: أَتسْتَأنِسُ(26) يا رَسُولَ اللهِ؟ قالَ: «نَعَمْ». فَجَلَسْتُ فَرَفَعْتُ فِي البَيْتِ، فَوَاللهِ مَا رَأَيْتُ فِيهِ شَيْئًا يَرُدُّ البَصَرَ، إِلا أَهَبةً ثَلَاثًا(27)، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ اللهَ عزَّ وجلَّ أَنْ يُوَسِّعَ عَلَى أُمَّتِكَ، فَقَدْ وَسَّعَ اللهُ عَلَى فَارِسَ وَالرُّومِ، وَهُمْ لا يَعْبُدُونَ اللهَ، فَاسْتَوَى جَالِسًا، ثُمَّ قالَ: «أَوفِيَّ شَكٌّ(28) يَا ابنَ الخَطَّابِ؟ أُولَئِكَ قَوْمٌ عُجِّلَتْ لَهُمْ طَيِّبَاتُهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا». فَقُلْتُ: اسْتَغْفِرْ / لِي يَا رَسُولَ اللهِ. وَكَانَ أَقْسَمَ أَنْ(29) لا يَدْخُلَ عَلى أزواجِهِ شَهْرًا مِنْ شِدَّةِ مَوْجِدَتِهِ عَلَيْهِنَّ، حَتَّى عَاتَبَهُ اللهُ تَعَالَى.
          قال الزُّهْري ☼: فَأَخْبَرَنِي عُرْوَةُ، عَنْ عَائِشَةَ ☻ قالتْ: فلمَّا مَضَى(30) تِسْعٌ وَعِشْرُونَ لَيْلَةً دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلعم. قالتْ: بَدَأَ بِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّكَ أَقْسَمْتَ أَنْ لا تَدْخُلَ عَلَيْنَا شَهْرًا، وَإِنَّكَ قد دَخَلْتَ مِنْ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ أَعُدُّهُنَّ. قالَ: «إِنَّ(31) الشَّهْرَ تِسْعٌ(32) وَعِشْرُونَ». ثُمَّ قالَ: «يا عَائِشَةُ، إِنِّي ذَاكِرٌ لَكِ أَمْرًا، فَلا عَلَيْكِ أَنْ لَا تَعْجَلِي فِيهِ حَتَّى تَسْتَأمِرِي أَبَوَيْكِ(33)». ثُمَّ قَرَأَ عَلَيَّ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا...}] حَتَّى بَلَغَ(34): {أَجْرًا عَظِيمًا}[الأحزاب:28-29]، قالت عَائِشَةُ: قَدْ عَلِمَ أَنَّ أَبَوَيَّ لَمْ يَكُونَا لِيَأمُرَانِي بِفِرَاقِهِ. فَقُلْتُ: أَفِي هَذَا أَسْتَأمِرُ أَبَوَيَّ؟ فَإِنِّي أُرِيدُ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ.
          وفي رِوَايَةِ عُبَيدِ(35) بنِ عَبدِ اللهِ بنِ أَبِيْ ثَوْرٍ أيضًا، عنِ ابنِ عبَّاسٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ.... وذَكَرَ الحَدِيْثَ، وقَالَ فِيْهِ: فَأَتَيْتُ أُمَّ سَلَمَةَ، فَقُلْتُ لَهَا، فَقَالَتْ: عَجَبًا لَكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، قَدْ دَخَلْتَ فِي أُمُورِنَا، فَلَمْ يَبْقَ إِلَّا أَنْ تَدْخُلَ بَيْنَ رَسُولِ اللهِ صلعم، وَأَزْوَاجِهِ. قَالَ(36): فَرَدَّتْ مِنِّي(37).
          وقالَ في آخِرِ حَدِيثِهِ: وَبَلَغَنِي أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَو أَخَذْتَ ذَاتَ الذَّنْبِ مِنَّا بِذَنْبِهَا. قَالَ: إِذًا أَدَعُهَا كَأَنَّهَا شَاةٌ مِعْطَاءٌ(38). [خ¦2468]


[1] من قوله: «قال أبو بكر ☼: أخبرنا ابن حامد بن الشَّرْقي» إلى هنا ليس في (ح) و(د)، وبعدها «وعن».
[2] جاء في هامش (ح): «قوله: وعدلت معه بالإداوة: أي إناء الوضوء، كما قال في الآخر: بميضأة وبمطهرة».
[3] قوله: «إلى الله» ليس في (د).
[4] في (ح) و(د): «والله أعلم».
[5] في (ح) و (د): «وَلَمْ».
[6] في (ح) و (د): «وكنا ننزل فِي».
[7] في (ح): «إلى الليلة».
[8] قوله: «قد» ليس في (ح).
[9] في (ح) و (د): «وَلا».
[10] في (ح): «إن كان».
[11] في الأصل: «أوشم»، وجاء في هامش (ح): «قوله: أوسم: أي أجمل، والوسامة الجمال».
[12] في (د): «فكنا».
[13] في (د): «جاءت».
[14] في (ح) و(د): «قال».
[15] زاد في (ح) و (د): «إِذَا».
[16] في (ح) و (د): «شَدَدْتُ».
[17] في (د) و(ح): «هو ذا» بدل قوله: «هذا هو».
[18] جاء في هامش (ح): «المشربة: الغرفة، قال الإمام: فيه لغتان فتح الراء وضمها، ورباح المذكور في هذا الحديث بفتح الراء، وباء بواحدة تحتها»، وجاء في الحاشية أيضًا إشارة إلى أنها«الغرفة» في نسخة، وفي هامش (د): «المشربة: الغرفة».
[19] زاد في (ح) و(د): «يعني رباح».
[20] قوله: «قد» ليس في (ح) و(د).
[21] زاد في (ح) و (د): «فانطلقتُ حتى أتيتُ المنبرَ فإذا حولَه رهطٌ جلوسٌ يبكي بعضُهم فَجلستُ قليلًا ثم غَلبني ما أجدُ فأتيتُ الغلام، فقلتُ: استأذنْ لِعُمر فَدَخَل الغلامُ ثمَّ خَرج إليَّ فقالَ: قدْ ذكرتُك له فَصَمَتَ» وزاد في (د) في أولها: «قال»، وجاء في هامش(ح): «الرهط الجماعة اليسيرة».
[22] في هامش (ح): «الرمل: الوطاء، يقال بالمهملة، قال بعضهم رملت الحصير رجلًا وأرملته نسجته قال القاضي عياض يفسر هذا قوله في الحديث الآخر: وإذا لحصير قد أثرت في جنبه، أي أثر نسجها في ثوبه ومتكئ هنا بمعنى مضطجع في الحديث الآخر».
[23] في (ح) و (د): «وَقال».
[24] في (ح) و (د): «تَغْلِبُهُمْ».
[25] في (د): «رَسُولِهِ».
[26] في (ح) و(د): «أَسْتَأنِسُ»، وجاء في هامش (ح): «حاشية: قال إسماعيل: معنى يستأنس هنا في الإذن، واحتج بذلك على قوله: {حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا} قال غيره: وفي فعل عمر من ملاطفة أمر النبي صلعم وتسليته بعد استئذانه في الاستئناس وإضحاكه إياه ما يقتدى به من فعله، وأنه لا بأس بمثل هذا من التلطف والكلام الحسن، قوله: استأنس من هذا المعنى تبسط في الكلام، لا يأتي بما لا يوافق النبي عليه السلام من حديثه فيزيده همًا وحزنًا، فلم يرد أن يحدث بغير ما هم فيه حتى يستأذن، وفيه من الأدب الحسن اللازم بين يدي الأكابر والعلماء».
[27] جاء في هامش (ح): «قوله: (أهبة ثلاثًا): جمع أهبة، والإهاب جلد لم يدبغ من الجلود، جمعه أهب وأهب».
[28] في الأصل كلمة قبل: «أوفي» كأنها: «أمر»، وزاد في (ح) و (د): «أَنْتَ» بعد قوله: «شك».
[29] قوله: «أن» ليس في (د).
[30] في (د): «قضى».
[31] في (د): «فقال»، قوله: «إنَّ» ليس في (د).
[32] في (ح): «لتسع».
[33] في (د): «أبوك».
[34] في (ح) و(د): «ثم قرأ علي: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ} إلى قوله».
[35] زاد في (ح) و(د): «الله».
[36] زاد في الأصل و(د): «قال» وهي ليست في (ح).
[37] جاء في هامش (ح): «فردت مني أي: أسكتتني كلاما» كما ظهر لنا على قلة وضوح الكلمات.
[38] في (ح) و(د): «معطلة».