-
المقدمة
-
كتاب الإيمان وما يتصل به من الشرائع والسنن وغيرهما
-
كتاب الطهارات
-
أبواب غسل الجنابة
-
أبواب التيمم
-
أبواب الحيض
-
كتاب الصلاة وما يتصل بها من الشرائع والسنن
-
كتاب الجمعة
-
باب العيدين
-
باب الاستسقاء
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
كتاب المناسك
-
كتاب البيوع وما فيه
-
كتاب النكاح وما يتصل به من الشرائع والسنن
-
كتاب الطلاق
-
حديث: مره فليراجعها ثم ليتركها حتى تطهر
-
حديث: ليراجعها فإذا طهرت فليطلقها إن شاء
-
حديث: لعلك تريدين أن ترجعي إلى رفاعة
-
حديث: إذا حرم الرجل عليه امرأته فهي يمين يكفرها
-
حديث: لا بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش
-
حديث: إني لمخبرك خبرا ولا عليك أن لا تعجلي
-
حديث: خيرنا رسول الله أفكان طلاقا
-
حديث: يا عائشة إني ذاكر لك أمرا فلا عليك أن لا تعجلي فيه
-
حديث: ألم تري إلى فلانة بنت الحكم
-
حديث: طلقني زوجي ثلاثا فأخاف
-
حديث: فأمره أن يدخل على سبيعة بنت الحارث
-
حديث: لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر.
-
حديث: لا تحد المرأة فوق ثلاثة أيام إلا على زوجها
-
ذكر اللعان والحكم فيه
-
حديث: مره فليراجعها ثم ليتركها حتى تطهر
-
كتاب العتاق وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب النذور وما جاء فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب الأيمان وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب العطايا والهبات وما فيها من الشرائع والسنن
-
كتاب الوصايا
-
كتاب المواريث
-
كتاب الحدود وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب القضايا
-
كتاب الجهاد
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الضحايا
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأسماء
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الرؤيا
-
كتاب الفضائل
-
كتاب البر والصلة
-
كتاب القدر
-
كتاب العلم
-
كتاب الفتن
1002- وعن عُبَيْدِ بنِ عُمَيْرٍ قالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلعم تُخْبِرُ: أنَّ رسولَ اللهِ صلعم كَانَ يَمْكُثُ عِنْدَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ وَيَشْرَبُ عِنْدَهَا عَسَلًا، قالتْ: فَتَوَاصَيْتُ(1) أَنَا وَحَفْصَةُ أَنَّ أَيَّتَنَا ما(2) دَخَلَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ صلعم فَلْتَقُلْ: إِنِّي أَجِدُ مِنْكَ رِيحَ مَغَافِيرَ(3)، أَكَلْتَ مَغَافِيرَ؟ فَدَخَلَ عَلَى إِحْدَاهُما، فقالتْ ذَلِكَ له، فقالَ: «لا، بَلْ شَرِبْتُ عَسَلًا عِنْدَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ، وَلَنْ أَعُودَ إلَيهُ»، فَنَزَلَتْ(4): {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكَ...} إِلَى قوله تعالى: {إِن تَتُوبَا إِلَى اللهِ...}[االتحريم:1-4]لِعَائِشَةَ وَحَفْصَةَ، {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا}[التحريم:3] بقَوْلِهِ(5): «بَلْ شَرِبْتُ عَسَلًا». [خ¦5267]
[1] في (ح) و(د): «فتواطأت».
[2] قوله: «ما» ليس في (ح) و (د).
[3] في هامش الأصل: «المغافير: جمع المغفور، وهو شيء ينضحه العرفط،... نوع من الصمغ، وله ريح كريهة وهو حلو كالعسل»، وجاء في هامش (ح): «حاشية: قولها: إني أجد منك ريح مغافير، قال الإمام ☺: المغافير جمع مغفور، وهي صمغ حلو كالناطف، وله رائحة كريهة، تنضحه شجر يقال له: العرفط، وهو بالحجاز، وقال أبو عبيد: عن أبي عمرو وغيره: المغافير شيء شبيه بالصمغ، يكون في الرمث وفيه حلاوة، قال أبو عمرو: يقال منه قد أغفر الرمث إذا ظهر ذلك عنه، وقال الكسائي: يقال: خرج القوم يتمغفرون: إذا خرجوا يجتنونه من شجره، وواحد المغافير مغفور، وقال الفرَّانيه لغة أخرى: المغاثير بالثاء، قال: وهذا مثل قولهم: جدث وجدف، وكقولهم: ثوم وفوم، ولم أشبهه في الكلام مما يدخل فيه الفاء على الثاء، والثاء على الفاء والله أعلم».
[4] زاد في (د): «هذه الآية».
[5] في (ح): «لقَوْلِهِ».