-
المقدمة
-
بدء الوحي
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
كتاب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الوتر
-
كتاب الاستسقاء
-
كتاب الكسوف
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
أبواب التهجد والتعبد
-
كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة
-
أبواب العمل في الصلاة
-
كتاب السهو
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الحج
-
أبواب المحصر
-
كتاب جزاء الصيد
-
كتاب فضائل المدينة
-
كتاب الصوم
-
كتاب صلاة التراويح
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الإجارة
-
كتاب الحوالة
-
كتاب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب الحرث والمزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب الاستقراض وأداء الديون والحجر والتفليس
-
كتاب الخصومات
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الشركة والرهن
-
كتاب العتق
-
كتاب المكاتب
-
كتاب الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا والوقف
-
كتاب الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية والموادعة
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب أحاديث الأنبياء
-
كتاب المناقب
-
كتاب مناقب الأنصار
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الذبائح والصيد
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب كفارة المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب القدر
-
كتاب الأيمان والنذور
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الحدود
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين
-
كتاب الإكراه
-
كتاب ترك الحيل
- كتاب التعبير
-
كتاب الفتن
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب أخبار الآحاد
-
كتاب الاعتصام
-
كتاب التوحيد
-
فصل: في ترجمة البخاري
-
في سياق أسانيدي في الكتب الكبار
░26▒ قولُهُ في باب القَيْدِ في النَّوم.
عَقِبَ حديث عوف، عن ابن سيرين: أنَّه سمع أبا هريرة يقول: [يقال] : قال رسول الله صلعم: إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيا المُؤْمِنِ تَكْذِبُ، وَرُؤْيا المُؤْمِن جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ» قال محمَّد: وأنا أقول هذه، قال: وكان يُقالُ: الرُّؤيا ثلاث: حديث النَّفس، وتخويف الشَّيطان، وبُشرى من الله، فمن رأى شيئًا يكرهه؛ فلا يقُصُّه على أحدٍ، وليقم فليصلِّ، قال: وكان يكره الغُلَّ في النَّوم، وكان يعجبهم القيد، ويُقال: القيد ثباتٌ في الدِّين. [خ¦7017]
وروى قتادة، ويونس، وهشام، وأبو هلال، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، عن النَّبيِّ صلعم، وأدرجه بعضهم كلَّه في الحديث، وحديث عوف أبين.
وقال يونس: لا أحسبه إلَّا عن النَّبيِّ صلعم في القيد.
أمَّا حديث قتادة؛ فأخبرناه أبو الفرج بن حمَّاد بسنده إلى أبي نعيم: حدَّثنا أبو عمرو بن حمدان: حدَّثنا الحسن بن سفيان: حدَّثنا إسحاق بن إبراهيم: أخبرنا معاذ بن هشام: حدَّثني أبي، عن قتادة.
(ح): قال أبو نعيم: وحدَّثنا أبو محمَّد بن حيَّان: حدَّثنا محمَّد بن عبد الله بن رسته: حدَّثنا عبَّاس النَّرسيُّ: حدَّثنا يزيد بن زريع: حدَّثنا سعيد، عن قتادة، عن محمَّد بن سيرين، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلعم: «الرؤيا ثلاثٌ(1) : الرُّؤْيا الصَّالِحَةُ بِشَارَةٌ مِنَ اللهِ، وَرُؤْيا يُحَدِّثُ الرَّجُلُ بِهَا(2) نَفْسَهُ، وَرُؤْيا تحْزِينٍ مِنَ الشَّيْطَانِ»، وكان يقول: «إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ شَيْئًا يَكْرَهُ؛ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ»، زاد سعيد: وكان يقول: «مَنْ رَآنِي؛ فإني أَنا هُوَ، وَإنَّه(3) لَيْسَ لِلْشَّيْطَانِ أَنْ يَتَمَثَّلَ بِي»، وكان يقول: «لَا تَقُصَّ إِلَا عَلَى عَالِمٍ أَوْ ناصِحٍ»، وزاد معاذ: «وَأَكْرَهُ الغُلَّ، وَيُعَجِبُنِي القَيْدُ، القَيْدُ: ثَبَاتٌ فِي الدِّينِ».
رواه مسلم عن إسحاق بن إبراهيم، فوافقناه بعلوٍّ.
وأمَّا حديث يونس _وهو ابن عبيد_؛ فأُنبئتُ عمَّن سمع فاطمة بنت عليٍّ، عن ستِّ الكتبة بنت عليِّ بن يحيى بن عليٍّ سماعًا: أنَّ جدَّها أخبرهم: أخبرنا أبو الحسين بن النَّقُّور: أخبرنا الحسين بن هارون: حدَّثنا الفضل بن العبَّاس بن أبي الشَّوارب: حدَّثنا أحمد بن عمرو بن عبد الخالق: حدَّثنا محمَّد بن مرداس: حدَّثنا عبد الله بن عيسى، عن يونس بن عبيد، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة به.
كذا ساقه البزَّار في «مسنده»، وقال: رُويَ عن محمَّد من غير وجه، وإنَّما ذكرناه من حديث يونس؛ لِعِزَّةِ ما أسند يونس عن محمَّد.
وأمَّا حديث هشام؛ فقال الإمام أحمد في «مسنده»: حدَّثنا يزيد بن هارون: حدَّثنا هشام، عن محمَّد، عن أبي هريرة، عن النَّبيِّ صلعم قال: «إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيا المُسْلِمِ تَكْذِبُ، وَأَصْدَقُهُمْ رُؤْيا أَصْدَقُهُمْ حَدِيثًا، وَإنَّ(4) رُؤْيا المُسْلِمِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ، وَالرُّؤْيا ثَلَاثَةٌ...»؛ الحديث، وفيه: «وَأَكْرَهُ الغُلَّ، القَيْدُ: ثَبَاتٌ فِي الدِّينِ».
وهكذا رواه إسحاق ابن راهويه في «مسنده» عن النَّضر بن شميل، عن هشام.
ورواه مسلم من حديث حمَّاد بن زيد عن هشام وأيُّوب؛ جميعًا عن محمَّد بن سيرين.
وقرأته عاليًا على أبي بكر بن إبراهيم المقدسيِّ بالصَّالحيَّة قال: قُرئَ على عائشة بنت محمَّد الحرَّانية وأنا أسمع: أنَّ محمَّد بن أبي بكر البلخيَّ أخبرهم: أخبرنا الحافظ أبو طاهر السِّلَفِيُّ في كتابه: أخبرنا أبو بكر أحمد بن عليٍّ الطُّريثِيثِيُّ من أصل سماعه: أخبرنا أبو الحسن محمَّد بن محمَّد بن محمَّد / بن إبراهيم بن مخلد: حدَّثنا أبو بكر أحمد بن سليمان النَّجاد إملاءً: حدَّثنا الحسن بن مكرم: حدَّثنا يزيد بن هارون: أخبرنا هشام بن حسَّان، عن محمَّد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن النَّبيِّ صلعم [قال] : «إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ؛ لَمْ تَكَدْ رُؤْيا المؤمن(5) تَكْذِبُ، وَأَصْدَقُهُمْ رُؤْيا أَصْدَقُهُمْ حَدِيثًا، وَرُؤْيا المُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ، وأُحِبُّ القَيْدَ فِي النَّوْمِ، وَأَكْرَهُ الغُلَّ، القَيْدُ: ثَبَاتٌ فِي الدِّينِ، وَالرُّؤْيا ثَلَاثٌ: بُشْرَى مِنَ اللهِ، وَتَحْزِينٌ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَالرُؤْيا مِنَ الشَّيْء: يُحَدِّثُ بِهِ الإِنْسَانُ نَفْسَهُ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ شَيْئًا يَكْرَهُهُ؛ فَلَا يُحَدِّثُ بِهِ أَحَدًا، أَوْ لِيَقُمْ فَلِيُصَلِّ».
أخرجه أحمد، عن يزيد، فوقع لنا موافقةً عاليةً.
وأمَّا حديث أبي هلال...(6) .
[1] (الرؤيا ثلاث): ليس في المطبوع.
[2] في المطبوع: (بها الرجل بها).
[3] في المطبوع: (وأنَّ).
[4] في المطبوع: (ورؤيا).
[5] في المطبوع: (المسلم).
[6] بياض في المخطوط.