تغليق التعليق

ما كان السلف يدخرون في بيوتهم

          ░27▒ قوله في باب(1) ما كان السلف يدَّخرون في بيوتهم.
          وقالت عائشة وأسماء: صنعنا للنبيِّ صلعم وأبي بكر سُفْرةً.
          أسند المؤلف حديث عائشة في (شأن الهجرة)، وهذا طرف منه، وكذا حديث أسماء، وأسنده أيضًا في (الجهاد).
          قوله فيه: حدثنا خلاد بن يحيى: حدَّثنا سفيان، عن عبد الرَّحمن بن عابس، عن أبيه قال: قلت لعائشة: أنهى النَّبيُّ صلعم أن تؤكل لحوم الأضاحي فوق ثلاث؟... الحديث. [خ¦5423]
          وقال ابن كثير: حدَّثنا سفيان: حدَّثنا عبد الرَّحمن بن عابس بهذا.
          أخبرنا أحمد بن أبي بكر في كتابه، عن محمَّد بن علي بن ساعد: أنَّ الحافظ يوسف بن خليل أخبره: أخبرنا محمَّد بن أبي زيد: أخبرنا محمود بن إسماعيل: أخبرنا أحمد بن محمَّد: حدَّثنا سليمان بن أحمد: حدَّثنا معاذ بن المثنَّى: حدَّثنا محمَّد بن كثير: أخبرنا سفيان عن عبد الرَّحمن بن عابس، عن أبيه عابس بن ربيعة به.
          رواه أبو نعيم في «المستخرج» عن سليمان هكذا.
          قوله بعده: حدثنا عبد الله بن محمَّد: حدَّثنا سفيان، عن عمرو، عن عطاء، عن جابر قال: كنا نتزود لحوم الهدي على عهد النَّبيِّ صلعم إلى المدينة. [خ¦4424]
          تابعه محمَّد، عن ابن عيينة، وقال ابن جريج: قلت لعطاء: أقال: حتى جئنا المدينة؟ قال: لا.
          أما حديث محمَّد؛ فأخبرنا الحافظ أبو الفضل بن الحسين: أخبرنا عبد الله بن محمَّد: أخبرنا علي بن أحمد، عن محمَّد بن معمر: أن سعيد بن أبي الرجاء أخبره: أخبرنا أحمد بن محمَّد بن النُّعمان: أخبرنا أبو بكر بن المقرئ: حدَّثنا إسحاق بن أحمد الخزاعيُّ: حدَّثنا محمَّد بن يحيى بن أبي عمر: حدَّثنا سفيان، عن عمرو، عن عطاء، عن جابر قال: كنا نعزل على عهد النَّبيِّ صلعم والقرآن ينزل، وكنا نتزود لحوم الهدي إلى المدينة.
          قد علق البخاريُّ لمحمَّد بن يحيى هذا غير هذا، وزعم بعض الحفاظ أنَّ محمدًا هذا هو ابن سلام البيكنديُّ، وهو محتمل، والنفس إلى أنَّه محمَّد بن يحيى بن أبي عمر أَميل.
          وأمَّا حديث ابن جريج عن عطاء؛ فأسنده المؤلف في باب (ما يؤكل من البدن) في كتاب (الحج).


[1] (باب): ليس في المطبوع.