تغليق التعليق

باب فضل {قل هو الله أحد}

          ░13▒ قوله: [باب] فضل {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}
          فيه عن عمرة، عن عائشة، عن النَّبيِّ صلعم.
          أسنده المؤلف في (التَّوحيد)، وفيه قصة.
          قوله بعده: حدَّثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن عبد الرَّحمن بن عبد الله بن عبد الرَّحمن بن أبي صعصعة، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدريِّ: أنَّ رجلًا سمع رجلًا يقرأ: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} [الإخلاص:1] يرددها، فلما أصبح؛ جاء إلى رسول الله صلعم، فذكر ذلك له، وكأن الرجل يَتَقَالُّها، فقال رسول الله صلعم: «والذي نفسي بيده؛ إنها لتعدل ثلث القرآن». [خ¦5013]
          وزاد أبو معمر: حدَّثنا إسماعيل بن جعفر، عن مالك بن أنس، عن عبد الرَّحمن بن عبد الله بن عبد الرَّحمن بن أبي صعصعة، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدريِّ: أخبرني أخي قتادة بن النُّعمان: أن رجلًا قام في زمن النَّبيِّ صلعم يقرأ من السحر{قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} لا يزيد عليها، فلما أصبحنا أتى الرجل النَّبيَّ صلعم؛ نحوه. [خ¦5014]
          قرأت على أبي الحسن بن أبي المجد: أخبركم أبو محمَّد القاسم بن مظفر بن عساكر قراءة عليه، عن محمَّد بن نصر القرشي.
          وقرأت على فاطمة بنت المنجى بدمشق، عن عبد الرحيم بن يحيى بن سلمة: أنَّ أحمد بن المفرج أخبره، قالا: أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن: أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن إبراهيم الحسينيُّ: أخبرنا أبو الحسين محمَّد بن عبد الرَّحمن بن عثمان: حدَّثنا يوسف بن القاسم الميانجيُّ.
          (ح): وقرأت على فاطمة، عن سليمان بن حمزة: أنَّ الضياء محمَّد بن عبد الواحد الحافظ أخبرهم عن عائشة بنت معمر بن الفاخر سماعًا: أخبرنا سعيد بن أبي الرجاء: / أخبرنا أبو نصر الكتانيُّ: أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، قالا: أخبرنا أبو يعلى الموصليُّ: حدَّثنا إسماعيل بن إبراهيم القطيعيُّ أبو معمر: حدَّثنا إسماعيل بن جعفر، عن مالك بن أنس، عن عبد الله بن عبد الرَّحمن بن أبي صعصعة الأنصاريِّ، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدريِّ: أخبرني قتادة بن النُّعمان: أنَّ رجلًا قام في زمن النَّبيِّ صلعم يقرأ من السحر: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}، يرددها، لا يزيد عليها، فلما أصبح؛ أتى رجلٌ النَّبيَّ صلعم فقال: يا رسول الله؛ إن فلانًا بات الليلة يقرأ من السحر: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ. اللهُ الصَّمَدُ} [الإخلاص:1-2] يُرددها، لا يزيد عليها، كأنَّ الرجل يَتَقَالُّها، فقال النَّبيُّ صلعم: «فوالذي نفسي بيده؛ إنها لتعدل ثلث القرآن».
          رواه النَّسائيُّ في «اليوم والليلة»، عن زكريا بن يحيى، عن إسماعيل بن إبراهيم، فوقع لنا بدلًا عاليًا، وقال الصواب: عبد الرَّحمن بن عبد الله.