الناظر الصحيح على الجامع الصحيح

حديث ابن جبير: كنت مع ابن عمر حين أصابه سنان الرمح

          966- (فَنَزَعْتُهَا): الضَّميرُ راجعٌ إلى (السِّنَانِ)، إمَّا باعتبارِ (السِّلَاحِ)، وهو مؤنَّثٌ، وإمَّا باعتبارِ أنَّها حديدةٌ، أو راجعٌ إلى (القَدَمِ) فهوَ مِنْ بابِ القلبِ، كما يُقالُ: (أدخلتُ الخُفَّ في الرِّجلِ).
          (لَوْ نَعْلَمُ): إمَّا للتَّمنِّي، وإمَّا أنَّ جزاءَه محذوفٌ، أي: لَجازيناهُ.
          و(الإصابةُ) تُستعملُ متعدِّيةً إلى مفعولٍ، نحو: (أَصَابَهُ سِنَانُ الرُّمْحِ)، وإلى مفعولينِ، نحو: (أَنْتَ أَصَبْتَنِي)، أي: سنانَه. /