الناظر الصحيح على الجامع الصحيح

حديث: إنما هذه لباس من لا خلاق له

          948- قوله: (أَبْتَاعُ): بلفظِ المضارعِ للمتكلِّمِ على الاستفهامِ، [وفي بعضها: (ابتع) بصيغة الأمر، أي اشترِ](1).
          (تَجَمَّلُْ): إمَّا بالسُّكونِ بلفظِ الأمرِ، أو بالجزمِ على أنَّه مضارعٌ حُذِفتْ إحدى / تاءيه، أو هو مرفوعٌ على أنَّ الأوَّلَ (أَبْتَاعُ)، أي: أبتاعُ أنا تتجَمَّلُ أنتَ بها.
          قلتُ: فالجملةُ حاليَّةٌ مقدَّرةٌ؛ لأنَّه للعيدِ والوفودِ في المستقبلِ، ولو جُزِمَ جوابًا للاستفهامِ؛ لكانَ له وجهٌ، قاله البِرْماويُّ.


[1] ما بين معقوفين ليس في النسختين، وهو مثبت من «اللامع الصبيح» (4/342)، ولا بدَّ منه حتى يستقيم قوله بعد: (أو هو مرفوع على أنَّ الأول «أبتاعُ»)، والوجهان الأوَّلان على رواية (ابتع).