المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: صلى بين ذينك العمودين المقدمين

          199- قال البخاريُّ: حدَّثنا مسدد: حدَّثنا يحيى: حدَّثنا سيف: سمعت مجاهدًا قال: أُتِي ابن عمر، فقيل له: [هذا] رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم دخل الكعبة. [خ¦397]
          (ح): حدثنا عبد الله بن يوسف وإسماعيل قالا: حدثنا مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر. [خ¦505]
          (ح): حدثنا يحيى ابن بُكَير: حدَّثنا الليث: حدثني يونس قال: أخبرني نافع. [خ¦2988]
          (ح): وحدثنا محمد: حدثنا سُرَيج بن النعمان قال: حدثنا فُليح، عن نافع، عن عبد الله بن عمر: أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أقبل يوم الفتح وهو مردفٌ أسامة على القَصْواء، ومعه بلال، ومعه عثمان بن طلحة _زاد الليث: من الحَجَبَة_ حتى أناخ عند البيت، ثم قال لعثمان: «ائْتنا بالمفتاح»، فجاءه بالمفتاح، ففتح له الباب، فدخل رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وأسامة وبلال وعثمان، ثم أغلقوا عليهم الباب، فمكث نهارًا طويلًا، ثم خرج، فابتدر الناس الدخول فسبقْتُهم، فوجدت بلالًا قائمًا وراء الباب، فقلت له: أين صلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم؟ فقال: صلَّى بين ذينك العمودين الْمُقَدَّمَين، وكان البَيْت على ستة أعمدة سطرين، فصلى بين العمودين من السطر المقدم، وجعل باب البيت خلف ظهره، واستقبل بوجهه الذي يستقبلك حين تلج البيت بينه وبين الجدار. [خ¦4400]
          قال: ونسيت أن أسأله كم صلى؟ _زاد الليث: من سجدة_ وقال مجاهد: فقلت: أصلى النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في الكعبة؟ قال: نعم؛ ركعتين. [خ¦397]
          قال فليح: وعند المكان الذي صلَّى فيه مَرمرة حمراء. وقال مالك: جعل عمودًا عن يساره، قال إسماعيل عنه: وعمودين عن يمينه وثلاثة أعمدة وراءه. قال الليث: ثم خرج، فصلى في وجه الكعبة ركعتين. [خ¦4400]
          وخرَّجه في باب الصلاة بين السواري في غير حاجة، وباب ما جاء في التطوع مثنى مثنى، وفي باب الرِّدْف على الحمار، وباب الغلق والأبواب / للكعبة، وفي حجة الوداع. [خ¦504] [خ¦1167] [خ¦2988] [خ¦468] [خ¦4400]