المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة

          1918- قال البخاريُّ: حدثنا مطرف [خ¦6482] وقتيبة [خ¦1162] لفظه: حدَّثنا عبد الرحمن بن أبي الموالي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: «إذا همَّ أحدكم بالأمر؛ فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم هذا الأمر خيرًا(1) لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري _أو قال: في عاجل أمري وآجله_؛ فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري _أو قال: في عاجل أمري وآجله_؛ فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني _زاد مطرف:به_ قال: ويسمي حاجته».
          وخرَّجه في باب قول الله: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ} [الأنعام:65]. [خ¦7390]


[1] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ عن الحموي والمستملي في حديث مطرِّف فقط، وفي «اليونينية»: (تعلم أن هذا الأمر خيرٌ) في حديثي مطرِّف وقتيبة.