المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: خرجنا مع رسول الله في بعض أسفاره

          170- قال البخاريُّ: حدثنا عبيد بن إسماعيل: حدَّثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة: أنها استعارت من أسماء قلادة فهلكت. [خ¦5164]
          قال البخاريُّ: حدثنا زكريا بن يحيى: حدَّثنا عبد الله بن نمير: حدثنا هشام. [خ¦336]
          وحدثنا يحيى بن سليمان قال: حدثني بن وهب قال: أخبرني عمرو(1) بن الحارث: أنَّ عبد الرحمن. [خ¦4608]
          (ح): وحدثنا عبد الله بن يوسف [خ¦334]، وإسماعيل [خ¦4607]، وقتيبة بن سعيد [خ¦3672] : حدثنا مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه(2)، عن عائشة أنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش؛ انقطع عقدي. _قال ابن وهب: ونحن داخلون المدينة فأناخ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم، ونزل فبينا(3) رأسه في حِجْري راقدًا _. [خ¦4608] فأقام رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم على التماسه، وأقام الناس معه وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، فأتى الناس إلى أبي بكر فقالوا: ألا ترى ما صنعت بنا عائشة؟ أقامت برسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وبالناس، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، فجاء أبو بكر [و] رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم واضع رأسه على فخذي قد نام، فقال: حَبَسْتِ رسول الله والناس _قال ابن وهب: في قلادة_ قال مالك: وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، قالت عائشة: فعاتبني أبو بكر، وقال وما شاء الله أن يقول، وجعل يطعنني بيده في خاصرتي. قال ابن وهب: ولكزني لَكزَة شديدة، فَبيَ الموتُ. قال مالك: فما يمنعني من التحرُّك إلا مكان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم على فخذي. قال ابن وهب: وقد أوجعني. قال مالك: فنام رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم حتى أصبح على غير ماء. [خ¦3672] قال ابن وهب: وقد حَضَرَت الصبحُ، والتُمِسَ الماء فلم يوجد. قال هشامٌ: فأرسل رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ناسًا من أصحابه في طلبها، فأدركتهم الصلاة، فصلوا بغير وضوء، فلما أتوا النَّبيَّ عليه السلام؛ شكوا ذلك إليه، فنزلت آية التيمُّم. [خ¦3773] قال مالك: فتيمَّموا / . فقال أُسَيد بن الحُضَير: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر. زاد هشام: جزاك الله خيرًا، فوالله ما نزل بكِ أمر قطُّ _زاد ابن نمير: تكرهينه_ إلا جعل الله عزَّ وجلَّ لكِ منه مخرجًا، وجعل للمسلمين فيه بركة. [خ¦5164]، وقال ابن نمير: خيرًا.
          وقال ابن وهب: لقد بارك الله للناس فيكم، ما أنتم إلا بركة لهم.
          فقالت عائشة: فبعثنا البعيرَ الذي كنت عليه فوجدنا العِقد تحته.
          وخرَّجه في «النكاح»، باب طَعْنِ الرجل ابنته في الخاصرة عند العتاب، وفي الحدود، باب من أدَّب أهله أو غيرهم دون السلطان، وفي تفسير سورة النساء، باب قوله: {وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ} الآية [النساء:43]، وفي سورة المائدة، {فَلَمْ تَجِدُوا مَاء} [المائدة:6]، وفي باب استعارة الثياب للعروس وغيرها، وفي مناقب أبي بكر، وخرَّجه في باب إذا لم يجد ماء ولا ترابًا، [وفي] استعارة القلائد، وفي فضل عائشة. [خ¦5250] [خ¦6844] [خ¦4583] [خ¦4607] [خ¦5164] [خ¦3672] [خ¦336] [خ¦5882] [خ¦3773]


[1] في الأصل: (عمر)، وليس بصحيح.
[2] في الأصل: (أمه).
[3] كذا في الأصل، وفي« اليونينية»: (فثنى).