-
سند النسخة
-
مقدمة الكتاب
-
باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء والطهارة
-
كتاب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة الأول
-
كتاب الثاني من الصلاة
-
كتاب الصلاة الثالث
-
كتاب الرابع من الصلاة
-
كتاب الخامس من الصلاة
-
كتاب الصلاة السادس
-
كتاب الجنــائز
-
كتاب الصيام
-
كتاب الاعتكاف
-
كتاب المناسك
-
كتاب الزكاة
-
كتاب فرض صدقة الفطر
-
كتاب الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية والموادعة مع أهل الذمة والحرب
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الحدود
-
كتاب الديات
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الفتن
-
كتاب البيوع
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الإجارات
-
كتاب الحوالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب الديون والحجر والتفليس
-
كتاب المظالم والغصب
-
كتاب الشركة
-
الرهون
-
كتاب العتق
-
كتاب المكاتب
-
كتاب الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الأيمان والنذور
-
كتاب كفارات الأيمان
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الأشربة
-
حديث: من شرب في الدنيا ثم لم يتب منها حرمها في الآخرة
-
حديث: الحمد لله الذي هداك للفطرة ولو أخذت الخمر غوت أمتك
-
باب الخمر من العنب
-
باب نزل تحريم الخمر
-
باب الخمر من العسل
-
باب ما جاء في أن الخمر ما خامر العقل من الشراب
-
باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه
-
باب الانتباذ في الأوعية والتور
-
باب ترخيص النبي في الأوعية والظروف بعد النهي
-
باب الباذق ومن نهى عن كل مسكر من الأشربة
-
باب من رأى ألا يخلط البسر والتمر
-
باب شرب اللبن
-
باب شرب اللبن بالماء
-
باب الشرب قائمًا
-
باب هل يستأذن الرجل من عن يمينه في الشرب ليعطي الأكبر؟
-
باب الكرع في الحوض
-
باب تغطية الإناء
-
باب اختناث الأسقية
-
باب التنفس في الإناء
-
باب الشرب بنفسين أو ثلاثة
-
باب آنية الفضة
-
باب الشرب من قدح النبي وآنيته
- باب شرب البركة والماء المبارك
-
حديث: من شرب في الدنيا ثم لم يتب منها حرمها في الآخرة
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب التعبير
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
الأدب الثاني
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الدعاء
-
كتاب الرقائق
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب الأنبياء
-
كتاب المناقب
-
كتاب مبعث النبي
-
كتاب المغازي
-
كتاب تفسير القرآن
-
باب فضائل القرآن
-
كتاب القدر
-
كتاب الأسماء
-
كتاب الصفات
1623- وحدثنا يوسف بن عيسى(1) : حدثنا ابن فضيل: حدثنا حصين، عن سالم، عن جابر قال: عطش الناس يوم الحديبية ورسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم بين يديه ركوة، فتوضأ منها، ثم أقبل الناس نحوه فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «ما لكم؟» قالوا يا رسول الله؛ ليس عندنا ماء نتوضأ به ولا نشرب إلا ما في ركوتك، قال: فوضع النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يده في الركوة. [خ¦4152] قال الأعمش: وفَرَّج أصابعه، ثم قال: «حي على أهل الوضوء، البركة من الله»، فلقد رأيت الماء ينفجر من بين أصابعه.
قال حصين: فجعل الماء يفور كأمثال العيون، قال: فشربنا وتوضأنا.
قال الأعمش: قال: فجعلت لا آلو ما جمعت منه في بطني، فعلمت أنه بركة.
قال حصين: قلت لجابر: كم كنتم يومئذ؟ قال: لو كنا مئة ألف لكفانا، كنا خمس عشرة مئة.
وقال الأعمش: ألفًا وأربع مئة.
وخرَّجه في علامات النبوة، وفي باب عمرة الحديبية. [خ¦3576] [خ¦4152]
[1] في الأصل: (أبو سفيان عيسى)، وهو تحريف.