المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: كان رسول الله يشرب عسلًا

          1511- البخاريُّ قال: وحدثني إبراهيم بن موسى: أخبرنا هشام بن يوسف، عن ابن جريج، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يشرب عسلًا عند زينب بنت جحش ويمكث عندها، فواطيتُ أنا وحفصة على أيتنا دخل عليها، فلتقل له: أكلت مغافير؟ إني أجد منك ريح مغافير، قال: «لا ولكني كنت أشرب عسلًا عند زينب بنت جحش فلن أعود له، وقد حلفت، لا تخبري بذلك أحدًا» قال حجاج: فنزلت: {يَا أَيُّهَا النَّبي لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ...} إلى{إِن تَتُوبَا إِلَى اللهِ} [التحريم:1-4] لعائشة وحفصة، {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبي إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا}[التحريم:3] لقوله: «بل شربت عسلًا». [خ¦4912]
          وخرَّجه في باب دخول الرجل على نسائه في اليوم مختصرًا. [خ¦5216]
          وفي تفسير سورة التحريم قوله: {لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكَ...} الآية[التحريم:1]. [خ¦4912]
          وفي باب ما يُكره من احتيال المرأة مع الزوج والضرائر، وما نزل على النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في ذلك. [خ¦6972]
          قال أبو محمد: حديث الحسين عن الحجاج أصح طُرُقِهِ.
          قال المهلب: فلذلك لم أخرِّج حديث سودة فيه، وإن كان أكمل، وحديث عطاء أولى بظاهر كتاب الله عزَّ وجلَّ وأكمل فائدة.