-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الاستسقاء
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
أبواب التهجد
-
أبواب العمل في الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب الحج
-
باب ما جاء في حرم المدينة
-
كتاب الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأيمان والنذور
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الحوالة والكفالة وهل يرجع في الحوالة؟
-
كتاب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب الاستقراض والديون
-
كتاب الخصومات
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الهبة
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الأحكام
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب الفرائض
-
كتاب المحاربين
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
- كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الرؤيا
-
باب لا عيش إلا عيش الآخرة
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب التمني
-
كتاب القدر
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
░1▒ ما جاء(1) في كفَّارة المريض
وقوله تعالى: {مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ} [النساء:123].
543- فيه عائشة ♦: قال النبيُّ صلعم : «ما مِنْ مصيبةٍ تُصيب المسلم إلَّا كفَّر الله بها عنه، حتَّى الشَّوْكة يُشاكها». [خ¦5640].
544- وفيه(2) أبو سعيدٍ وأبو هريرة: قال النبيُّ صلعم : «ما يُصيب [المسلم](3) من نَصَبٍ ولا وَصَبٍ(4) ولا همٍّ ولا حَزَنٍ ولا أذىً ولا غَمٍّ، حتَّى الشَّوْكة يُشاكها إلا كفَّر الله بها من(5) خطاياه». [خ¦5641] [خ¦5642].
545- وفيه(6) كعب: قال النبيُّ صلعم : («مَثلُ المؤمن كالخامَةِ من الزَّرع تُفَيِّئُها مرَّةً وتَعْدِلها مرَّةً، ومَثَلُ المنافق كالأرزَةِ لا تزال حتَّى يكون انجِعافُها مرَّة واحدةً». [خ¦5643].
546- فيه(7) أبو هريرة: قال النبيُّ صلعم :)(8) «مثل المؤمن كمَثَل الخامَة من الزَّرع(9) من حيث أتتها(10) / الريح كفأتها(11)، فإذا اعتدلت تكفَّأُ بالبلاء، والفاجر كالأرزة صمَّاء معتدلةً حتَّى يَقصِمها الله إذا شاء». [خ¦5644].
547- وفيه(12) أبو هريرة: قال النبيُّ صلعم : «من يُرِد الله به خيراً يُصِب منه». [خ¦5645].
[قلتَ رضي الله عنك:] وجه مطابقة الترجمة للآية التنبيه على أنَّ المرض كما يكون مكفِّراً للخطايا فقد يكون جزاءً لها، والمعنى في تعجيل جزائه بالمرض، وتكفير سيِّئاته متقارب.
[1] في (ت) و(ع): «باب ما جاء».
[2] في (ع): «فيه» بدون واو.
[3] استدركت من (ت).
[4] في الأصل: «ولا نصب».
[5] في (ع): «عن».
[6] في (ع): «فيه» بدون واو.
[7] في (ت): «وفيه».
[8] ليست في (ع).
[9] في (ت): «كمثل خامة الزرع».
[10] في الأصل: «انتهى».
[11] في (ت): «كفتها».
[12] في (ع): «فيه» بدون واو.