المتواري على أبواب البخاري

ما جاء في كفارة المرض

          ░1▒ ما جاء(1) في كفَّارة المريض
          وقوله تعالى: {مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ} [النساء:123].
          543- فيه عائشة ♦: قال النبيُّ صلعم : «ما مِنْ مصيبةٍ تُصيب المسلم إلَّا كفَّر الله بها عنه، حتَّى الشَّوْكة يُشاكها». [خ¦5640].
          544- وفيه(2) أبو سعيدٍ وأبو هريرة: قال النبيُّ صلعم : «ما يُصيب [المسلم](3) من نَصَبٍ ولا وَصَبٍ(4) ولا همٍّ ولا حَزَنٍ ولا أذىً ولا غَمٍّ، حتَّى الشَّوْكة يُشاكها إلا كفَّر الله بها من(5) خطاياه». [خ¦5641] [خ¦5642].
          545- وفيه(6) كعب: قال النبيُّ صلعم : («مَثلُ المؤمن كالخامَةِ من الزَّرع تُفَيِّئُها مرَّةً وتَعْدِلها مرَّةً، ومَثَلُ المنافق كالأرزَةِ لا تزال حتَّى يكون انجِعافُها مرَّة واحدةً». [خ¦5643].
          546- فيه(7) أبو هريرة: قال النبيُّ صلعم :)(8) «مثل المؤمن كمَثَل الخامَة من الزَّرع(9) من حيث أتتها(10) / الريح كفأتها(11)، فإذا اعتدلت تكفَّأُ بالبلاء، والفاجر كالأرزة صمَّاء معتدلةً حتَّى يَقصِمها الله إذا شاء». [خ¦5644].
          547- وفيه(12) أبو هريرة: قال النبيُّ صلعم : «من يُرِد الله به خيراً يُصِب منه». [خ¦5645].
          [قلتَ رضي الله عنك:] وجه مطابقة الترجمة للآية التنبيه على أنَّ المرض كما يكون مكفِّراً للخطايا فقد يكون جزاءً لها، والمعنى في تعجيل جزائه بالمرض، وتكفير سيِّئاته متقارب.


[1] في (ت) و(ع): «باب ما جاء».
[2] في (ع): «فيه» بدون واو.
[3] استدركت من (ت).
[4] في الأصل: «ولا نصب».
[5] في (ع): «عن».
[6] في (ع): «فيه» بدون واو.
[7] في (ت): «وفيه».
[8] ليست في (ع).
[9] في (ت): «كمثل خامة الزرع».
[10] في الأصل: «انتهى».
[11] في (ت): «كفتها».
[12] في (ع): «فيه» بدون واو.